Advertisement

عربي-دولي

أبرزهم خالد مشعل.. من سيخلف رئاسة المكتب السياسي لحماس بعد اغتيال هنية؟

Lebanon 24
31-07-2024 | 23:50
A-
A+
Doc-P-1229050-638580923373865674.jpg
Doc-P-1229050-638580923373865674.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

ولدى حماس عدة مرشحين محتملين لخلافة اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي الذي اغتيل فجر الأربعاء في طهران، من أبرزهم خالد مشعل زعيم الحركة السابق الذي نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في الأردن عام 1997 ويقيم حالياً في قطر.
Advertisement

وفي هذا السياق قال أشرف أبو الهول، المتخصص في الملف الفلسطيني ومدير تحرير صحيفة الأهرام المصرية، لوكالة "رويترز" إن حماس لديها سياسيون مخضرمون مثل مشعل يمكن الاعتماد عليهم.

وكان هنية يرأس المكتب السياسي للحركة حتى اغتياله فجر اليوم. وكان نائبه صالح العاروري، الذي قتل في غارة إسرائيلية في بيروت في كانون الثاني وكان من المفترض أن يحل محله تلقائياً. ويظل منصب العاروري شاغراً منذ وفاته.

ومن المتوقع الآن أن يجتمع مجلس شورى الحركة، الهيئة الاستشارية الرئيسية، قريباً، على الأرجح بعد جنازة هنية في قطر، لتسمية خليفة جديد. وعضوية المجلس سرية ولكنها تمثل الفروع الإقليمية للجماعة في غزة والضفة الغربية والشتات وأولئك الذين تم سجنهم.

يذكر أن أحد نواب هنية يدعى زاهر جبارين، وهو يوصف بأنه الرئيس التنفيذي للجماعة بسبب الدور المهم الذي يلعبه في إدارة أموال الحركة، وبالتالي علاقاته الطيبة مع إيران.

بدوره، قال هاني المصري، الخبير في المنظمات الفلسطينية، إن الاختيار الآن من المرجح بين خالد مشعل، المسؤول المخضرم في حماس والزعيم السابق، وخليل الحية، الشخصية القوية داخل حماس والذي كان مقربا من هنية.

ويتمتع مشعل بخبرة سياسية ودبلوماسية، لكن علاقاته مع إيران وسوريا وحزب الله توترت بسبب دعمه للاحتجاجات العربية في عام 2011. عندما كان في لبنان في عام 2021، ورد أن قادة حزب الله رفضوا مقابلته. لكن مشعل يتمتع بعلاقات جيدة مع تركيا وقطر ويعتبر شخصية أكثر اعتدالاً وكان رئيساً للمكتب السياسي للحركة حتى عام 2017. واتصل به الزعيم الفلسطيني محمود عباس لتقديم تعازيه في مقتل هنية.

يحيى السنوار، الشخصية القوية في حماس التي تقود الحرب في غزة، يقع في الطرف الآخر من هذا الطيف ومن غير المرجح أن يدعم قيادة مشعل.

من جهته يعتبر الحية من المقربين من هنية، وهو زعيم بارز يعيش في المنفى وينحدر من غزة، وله علاقات دولية مهمة وعلاقات جيدة مع الجناح العسكري وكذلك مع إيران وتركيا. وكان أول زعيم يتحدث بعد الهجوم على هنية. وترأس الحية وفداً ذهب إلى سوريا في عام 2022 والتقى بالأسد لتوطيد العلاقات. كما يتمتع الحية بعلاقات جيدة مع إيران وتركيا وحزب الله.

وقال المصري عن الحية: "إنه مثل هنية، الذي كان متوازناً ومرناً، ولم ير الطرفان قيادته مشكلة"، مضيفا إن المنافس المحتمل الثالث هو نزار أبو رمضان، الذي تحدى السنوار على منصب زعيم غزة، ويعتبر قريباً من مشعل. (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك