Advertisement

عربي-دولي

إيران تبحث عن ردّ عبر تنسيق الجبهات.. هل من فاعلية لهذا القرار؟

Lebanon 24
01-08-2024 | 23:39
A-
A+
Doc-P-1229450-638581780039565657.png
Doc-P-1229450-638581780039565657.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لا تزال المنطقة بأكملها تنتظر، استعدادا للرد الإيراني المحتمل بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في "حزب الله" فؤاد شكر.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن القادة العسكريين الإيرانيين "يفكرون في هجوم مشترك بطائرات بدون طيار وصواريخ على أهداف عسكرية في محيط تل أبيب وحيفا، لكنهم سيحرصون على تجنب الضربات على أهداف مدنية"، هذا عدا عن التفكير بشن هجمات من جبهات أخرى  بما في ذلك اليمن وسوريا والعراق، لتحقيق أقصى قدر من التأثير. 
Advertisement

فما فاعلية هذا القرار؟
عن فاعلية خيار "تنسيق الجبهات" وتأثيره على إسرائيل، قال الخبير العسكري مالك الكردي إن "خيار تنسيق الجبهات قد يكون أكثر تأثيرا، خاصة في ظل إدراك إيران عجزها عن مواجهة مباشرة مع إسرائيل وإدراك فارق القوة العسكرية الكبير، ولكن طهران من خلال أذرع إيران التي باتت تطوق إسرائيل من جهات عدة، فإنها قادرة على تحقيق إرباك بالنسبة للقوات الإسرائيلية".

ووفق الكردي فإن هذا التأثير "يأتي في المرحلة التي استُنزفت فيها إسرائيل بعد حرب طويلة بغزة، وأدت الى انقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي والغربي، لذلك فإن فتح جبهات متعددة في وقت واحد سيكون ذو تأثير قوي على إسرائيل، ويتسبب في مزيد من الانقسام، ويحول دون قدرة إسرائيل على توسيع رقعة الاشتباكات أو اللجوء إلى حرب برية واسعة".

وأشار الخبير العسكري إلى أن الحشد الأميركي في المنطقة حاليا يمثّل "رسائل دعم لإسرائيل وتحذيرا من أي تصعيد محتمل يمكن أن تقوم به إيران في المنطقة، وقطع خطوط الإمداد وسلاسل المساندة البشرية لطهران".

وأضاف: "في حال ارتفعت حدة التصعيد وتجاوزت قواعد الاشتباك فإن التدخل الأميركي المباشر سيكون أمرا محتملا ويمكن أن يتغير معه المزاج العام المتنامي ضد السياسات الإسرائيلية ليتحول إلى مزاج دولي مناصر لها بسبب المواقف السلبية تجاه إيران".

من جانبه، اعتبر الخبير العسكري ناجي ملاعب، أن الرد لم يعد إيرانيا طالما أن الاستهداف الإسرائيلي لم يقتصر إسماعيل هنية في طهران فقط، إنما شمل أيضا قائدا من المؤسسين في "حزب الله"، الأمر الذي يعني أن هناك "مرحلة جديدة من العمل العسكري".

وتوقع ملاعب أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد زيارته للولايات المتحدة والوعود التي حصل عليها بالدعم أن يكون "قد استغل ذلك للتوجيه بتنفيذ عمليتي الاغتيال والإعلان عن مقتل محمد الضيف".

وتابع موضحا: "نحن أمام وضع لم تعد إيران فقط هي المسؤولة عنه، ومن الممكن أن لا يكون الرد من طهران".

وأوضح ملاعب أن "سياسة الصبر الاستراتيجي التي تتبعها طهران تقصد بها إرباك الخصم أو العدو وشد أعصابه وإبقائه على استعداد دائم كنوع من الحرب النفسية حتى لا يعرف بأي لحظة سيكون الرد".

ورجّح ملاعب أن يكون الرد الإيراني في حال وقوعه من خلال لبنان، مضيفا أن الاحتمال الثاني يتمثل في "رد إيراني سريع بالمسيرات أو الصواريخ طويلة المدى، وهو أمر سيربك الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وسيوصل رسالة مفادها أننا قادرون على الوصول لإسرائيل". (سكاي نيوز)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك