بمجزرة جديدة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي اليوم السبت، استشهد 15 مدنيا وأصيب آخرين بقصف إسرائيلي استهدف غرفة في مدرسة تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وبحسب وسائل اعلام، فقد استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدرسة حمامة بمحيط النادي الأهلي في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة، موقعة 15 شهيدا وعدد من الجرحى في صفوف المواطنين النازحين".
وأفادت "الجزيرة" عن أن "الغارات التي استهدفت المدرسة بـ 3 صواريخ، دمرت المدرسة بالكامل، وأدت إلى سقوط شهداء، بينهم نساء وأطفال، وفقدان عدد من الأشخاص تحت الأنقاض".
وقالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي استهدف المدرسة مرتين وأعاق عمل الطواقم الطبية لانتشال الشهداء والجرحى.
ومن جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "قصف الجيش مركز قيادة وسيطرة لحماس كان يستخدم لتصنيع الأسلحة وكان يُعرف سابقا باسم مجمع مدرسة حمامة في شمال قطاع غزة".
وأضاف: "قبل فترة وجيزة، بتوجيه استخباراتي من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام، قصف سلاح الجو الإسرائيلي إرهابيين يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة لحماس. في الماضي، كان المجمع يُعرف باسم مدرسة حمامة في شمال قطاع غزة".
وزعم البيان أنه "تم تصنيع وتخزين أسلحة حماس داخل المجمع، حيث تم تدريب الإرهابيين لاحقا على استخدام هذه الأسلحة ضد قوات الأمن ودولة إسرائيل.. قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة والاستخبارات الإضافية".
وتابع البيان أن " حماس تنتهك القانون الدولي بشكل منهجي من خلال العمل من داخل البنية التحتية المدنية، واستغلال السكان المدنيين والمؤسسات بشكل وحشي كدروع بشرية لأنشطتها الإرهابية". (وكالات)