Advertisement

خاص

تقرير لـ"The Spectator": هل يمكن لأي شيء أن يوقف صراعاً واسع النطاق في الشرق الأوسط؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
12-08-2024 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1233152-638590525818055599.jpg
Doc-P-1233152-638590525818055599.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "The Spectator" البريطانية أن "إيران تعرضت للإذلال بعد اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. فهل سترد إيران بقوة، حتى لو كان ذلك يعني حرباً أوسع نطاقاً؟ إن الخطاب التحريضي للقيادة الإيرانية بشأن إسرائيل يقود البعض إلى الاعتقاد بأنهم سيحرقون أنفسهم في عمل استشهادي مقدس إذا كان ذلك يعني تدمير المغتصب الصهيوني وتحرير فلسطين. لكن الملالي عقلانيون وحذرون حتى الآن، فقد كانت الأولوية دائمًا هي بقاء النظام. من جانبها، راهنت إسرائيل على ذلك عندما توغلت في قلب العاصمة الإيرانية لاغتيال هنية".
Advertisement
وبحسب الصحيفة، "الرد العسكري سيأتي، فقد قال المسؤولون الإيرانيون ذلك لدبلوماسيين بريطانيين وفرنسيين وألمان في طهران.من جانبه، أعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن "النظام الصهيوني الإجرامي والإرهابي" قد يتسبب
بـ "عقوبة قاسية" لنفسه. وأضاف: "نعتبر أن من واجبنا الثأر لدماء هنية". في الواقع، إن هذا المشهد مألوف. ففي نيسان، أطلقت إيران مئات الصواريخ على إسرائيل بعد اغتيال جنرال في الحرس الثوري الإيراني في غارة جوية على قاعدة عملياته في دمشق. وتمكن نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي من اعتراض كافة الصواريخ تقريبا. وانقسمت الآراء حول ماهية ما حدث في وقتها، فربما يكون الملالي قد تعمدوا إرسال برقية عن نيتهم التأكد من أن إسرائيل مستعدة للتصدي لأي ضربة، ومن ناحية أخرى، كان من الممكن أن يكون ذلك ببساطة دليلاً مقنعاً على التفوق العسكري الإسرائيلي".
وتابعت الصحيفة، "في كلتا الحالتين، قد تعتقد طهران أن هناك حاجة إلى المزيد. أما السؤال الحاسم فهو ما إذا كانت ستختار كشف خدعة إسرائيل من خلال تحريك حزب الله، هو المتردد للغاية في أن يتم استخدامه بهذه الطريقة. إلا أنه من وجهة نظر حزب الله، فإن اغتيال أحد أفراده، وهو المسؤول الكبير في الحزب فؤاد شكر،في العاصمة اللبنانية يشكل انتهاكاً للتفاهمات غير المكتوبة، وتجاوزاً للخط الاحمر، بغض النظر عما قد ترغب إيران في فعله بشأن اغتيال هنية. وفي خطابه الذي أعقب عملية الاغتيال، حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله من "مرحلة جديدة من الصراع حيث ستكون كل الجبهات مفتوحة للحرب". وقال: "نحن غاضبون ولكننا عقلاء. ردنا يمكن أن يأتي من أي مكان وفي أي وقت". وهذا يشير إلى عمل "محسوب" يهدف إلى تجنب إشعال صراع أكبر بكثير".
وأضافت الصحيفة، "مع ذلك، سيكون من الصعب عليهم معايرة أي خطوة من هذا القبيل من قبل حزب الله. إن أكثر أعضاء الحكومة الإسرائيلية يمينية يدعون بالفعل إلى غزو لبنان من أجل "تدمير" حزب الله مرة واحدة وإلى الأبد. لكن في الواقع، كما حدث في الحرب القصيرة عام 2006، ستخرج الأحداث عن نطاق السيطرة. يقال إن حزب الله لديه حوالي 150 ألف صاروخ، مع القدرة على إطلاق حوالي 3000 صاروخ يوميًا على أهداف في إسرائيل.سيكون ذلك أكثر من كافٍ للتغلب على القبة الحديدية. هذه هي إحدى الطرق التي تبدأ بها الحرب الأوسع. حينها، تقصف إسرائيل طهران وتدعو الولايات المتحدة إلى ضمان بقائها. فهل هذا ما أراده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طوال الوقت: جر الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران؟ أو ربما يعتقد أن الحرب مع إيران أمر لا مفر منه، ومن الأفضل خوضها بشروط إسرائيل".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban