Advertisement

عربي-دولي

غزة القضيّة الحاسمة... كيف ينظر الناخبون العرب في أميركا إلى كامالا هاريس؟

Lebanon 24
13-08-2024 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1233697-638591532615308804.png
Doc-P-1233697-638591532615308804.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر موقع "عربي 21"، أنّ تقريراً لصحيفة "فايننشال تايمز" قال إنّه "منذ إطلاق حملتها الانتخابية للبيت الأبيض ضدّ دونالد ترامب في 21 تموز بعد انسحاب جو بايدن من السباق، نجحت كامالا هاريس في تنشيط أجزاء كبيرة من القاعدة الديمقراطية التي ستكون حاسمة لتأمين فوزها في الانتخابات الرئاسية، من الناخبين الشباب، إلى النساء".
Advertisement
ولكن بالنسبة لأولئك الذين يرون الحرب في غزة باعتبارها القضية الحاسمة للحملة، والعديد منهم يتركزون في جنوب شرق ميتشيغان حيث انعدام الثقة في الحزب الديمقراطي الآن عميق، فإن هناك حذرا من المرشحة الجديدة للحزب.

وتقول فاطمة التي كانت جالسة على مقعد في ساحة صغيرة في وسط ديربورن، التي تضم مجتمعا عربيا كبيرا في ولاية ميتشيغان، إنها في حالة ذهول بسبب عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة والضربات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، وهي غير متأكدة مما إذا كانت ستدعم الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني.

وتضيف فاطمة التي أعطت صوتها لبايدن في الانتخابات السابقة، إن هاريس قد تكون "ربما" أفضل من بايدن، الذي يرى الكثيرون في ديربورن أنه يدعم سلوك إسرائيل في غزة بشكل مفرط، لكن الأمر سيعتمد على ما سيحدث في الأسابيع المقبلة، وتقول: "إذا تمكنا من إعطاء الفلسطينيين الأمل أو الراحة، فهذا هو السبب الوحيد الذي يجعلني أصوّت لها".
 
من جهتها تقول عبير إنها تندم على التصويت لصالح بايدن في عام 2020 وليس لديها "أي فكرة" عما ستفعله في تشرين الثاني، وتُضيف: "يميل معظم مجتمعنا نحو الحزب الديمقراطي لكن معظمهم يشعرون أنهم لا يريدون التصويت".
وتُتابع عبير: "سأبقى على الهامش وأراقب إنّ لم توضح هاريس موقفها بشأن هذه القضية، لأنّ العدوان على غزة يجب أن يتوقف".

وعلى الرغم من أن هاريس لم تؤيد أيّ تحوّل في سياسة بايدن تجاه إسرائيل، إلا أنها سعت إلى إبعاد نفسها عن بنيامين نتنياهو، ولم تحضر خطابه المشترك أمام الكونغرس في واشنطن الشهر الماضي والتقت به بشكل منفصل عن بايدن. وبعد ذلك، قالت إن التزامها بأمن "إسرائيل ثابت"، لكنها لن "تلتزم الصمت" في مواجهة معاناة الفلسطينيين.

ويقول جيم زغبي مؤسس مجموعة المناصرة - المعهد العربي الأميركي، إنّ "هاريس بذلت منذ بداية الصراع المزيد من الجهد للتواصل مع المجتمع العربي". وتوقع أنها "ستستعيد الكثير من الأشخاص الذين كانوا مترددين أو منزعجين من الإدارة" لكنه أضاف أن "عليها أن تحافظ" على موقفها. (عربي 21)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك