قال عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري بول جوسار إن هجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك سيقوض جهود السلام عدا عن كونه خطوة انتحارية.
وأضاف جوسار في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية أن "غزو أوكرانيا الانتحاري عبر الحدود لمقاطعة كورسك لن يضع حدا لهذه الحرب المروعة التي أودت بحياة مئات الآلاف من الجنود الأوكرانيين والروس على حد سواء".
وجدد جوسار دعواته للعمل على تحقيق السلام وإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا قبل وإنهاء الوفيات غير المبررة.
في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أكد اللواء أبتي علاء الدينوف قائد قوات "أحمد" الروسية، أن الجيش الروسي تمكن من فرض سيطرته على الوضع في المنطقة المتأزمة بمقاطعة كورسك، ويتم طرد العدو من مراكز سكنية كان قد احتلها مع تكبيده خسائر فادحة في الأرواح كل يوم.
فيما قال لاري جونسون، الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية (CIA) إن هجوم أوكرانيا على مقاطعة كورسك عديم المعنى بسبب عدم كفاية الموارد.
وأفادت الطبعة الأوروبية لصحيفة "بوليتيكو" في وقت سابق بأن الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية بمساعدة "الناتو" على المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية حصل على موافقة العديد من دول الغرب.
ومن جانبه رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن التعليق علنا على تورط واشنطن في التخطيط للهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك.
وقال دانييل ديفيس، وهو ضابط عسكري أميركي متقاعد، إن هجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك، قد يجلب عواقب وخيمة للقوات الأوكرانية لكنه لن يغير مسار الصراع.
وتواصل القوات الروسية التصدي للهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني على أراضي كورسك صباح 6 اب، فيما أعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب السبت الماضي فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في كورسك وبيلغورود وبريانسك روسية بسبب زيادة مستوى التهديدات الإرهابية من أوكرانيا.
وتم فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، وفي مقاطعة كورسك تم فرض حالة طوارئ من المستوى الفيدرالي. (روسيا اليوم)