Advertisement

عربي-دولي

"نيويورك تايمز": إسرائيل حققت أقصى ما يمكن تحقيقه عسكريا في غزة

Lebanon 24
15-08-2024 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1234563-638593229835568333.jpg
Doc-P-1234563-638593229835568333.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر موقع "الحرة" أنّ مسؤولين أميركيين بارزين قالوا لصحيفة "نيويورك تايمز" إن إسرائيل حققت "أقصى ما يمكن تحقيقه عسكريا" في غزة، موضحين أن القصف المتواصل على القطاع لن يؤدي إلا إلى زيادة المخاطر على المدنيين.
Advertisement

وذكر عدد من مسؤولي الأمن القومي الأميركيين الذين لم تكشف الصحيفة عن هويتهم، أن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات شديدة لحماس، لكنه لن يتمكن أبدا من القضاء على الحركة بشكل كامل.
 
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين سابقين وحاليين لم تكشف عن هويتهم، أن أحد أكبر الأهداف المتبقية لإسرائيل في الحرب هي استعادة نحو 115 من الرهائن الذين لا يزالون في غزة.

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية السابق جوزيف فوتيل، إنه على مدار الأشهر العشرة الماضية "تمكنت إسرائيل من عرقلة حماس واغتيال عدد من قادتها والحد بشكل كبير من التهديد الذي كان قائما قبل السابع من أكتوبر"، مضيفا: "حماس أصبحت منظمة ضعيفة".

لكنه أكّد أن إطلاق سراح الرهائن لا يمكن تأمينه إلا من خلال المفاوضات.

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ناداف شوشاني للصحيفة الأميركية، إن الجيش الإسرائيلي وقادته ملتزمون بتحقيق أهداف الحرب المتمثلة في تفكيك حماس وإعادة الرهائن إلى الوطن، وسوف يواصلون العمل لتحقيق هذه الأهداف".

وفي هذا الإطار، يرفض ياكوف أميدرور اللواء المتقاعد الذي عمل سابقا كمستشار للأمن القومي لرئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، فكرة أن إسرائيل ليس لديها ما تجنيه في غزة بالقوة.

وقال أميدرور إن "الإنجازات التي حققتها إسرائيل في غزة مثيرة للإعجاب لكنها بعيدة كل البعد حاليا عما يجب تحقيقه. لو سحبت إسرائيل قواتها حاليا، ففي غضون عام، سوف تعود حماس قوية مجددا".

وتابع حديثه بالقول إن وقف الحرب الآن سيكون بمثابة "كارثة" لإسرائيل.

وذكر التقرير أن حجم الضرر الذي تعرضت له حماس في غزة جعل مسؤولي الحركة يبلغون المفاوضين الدوليين أنهم مستعدون للتنازل عن السيطرة المدنية في القطاع لمجموعة مستقلة بعد التوصل لوقف إطلاق نار.

وقال أميدرور إن الأمر يتطلب شهرين أو ثلاثة أشهر من القتال المكثف وسط وجنوب غزة، مضيفا أنه بعد تلك المرحلة، يمكن لإسرائيل أن تنتقل لتنفيذ غارات وضربات تعتمد على معلومات استخباراتية على مدار عام للقضاء ما يتبقى من مقاتلي حماس والبنية التحتية للأسلحة قبل السماح لطرف آخر بتولي الإدارة المدنية للقطاع.

وفي سياق متصل، أشار مسؤولون أميركيون إلى أن أحد المشاكل الأخرى بالنسبة لإسرائيل يتمثل في فشلها بتدمير الأنفاق، وأثبتت شبكة الأنفاق أنها أكبر بكثير مما توقعته إسرائيل، وتظل وسيلة فعالة لحماس لإخفاء قادتها ونقل مقاتليها.

وقال رالف جوف، المسؤول السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الذي خدم في الشرق الأوسط، "إن حماس أُنهكت إلى حد كبير لكنها لم تمحَ، وربما لا يتمكن الإسرائيليون أبدا من تحقيق تدمير حماس بشكل كامل". (الحرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك