Advertisement

عربي-دولي

الخدمة السرية تعزّز حماية ترامب وهاريس.. هذا ما كشفته "واشنطن بوست"

Lebanon 24
17-08-2024 | 00:10
A-
A+
Doc-P-1235284-638594754875232971.jpg
Doc-P-1235284-638594754875232971.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين، أن جهاز الخدمة السرية الأميركي، أرسل بعض أفراد فريق حماية الرئيس، جو بايدن، لمساعدة الرئيس السابق، دونالد ترامب، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، في التخطيط المسبق للتجمعات الانتخابية والفعاليات الأخرى التي يرتقب أن يعقدانها.
Advertisement

وكشف مسؤولون أميركيون أن العملاء بجهاز الحماية السرية، يعملون على تنسيق وتعزيز الحماية الأمنية للمرشحين الرئاسيين المتنافسين في الفترة التي تسبق انتخابات تشرين الثاني.

وأوردت "واشنطن بوست"، أنه بالنسبة للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، فقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية المخصصة له، في أعقاب محاولة الاغتيال التي تعرض لها، في 13 تموز الماضي.

أما بالنسبة للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، فإنها تحظى بالفعل بحماية مشددة بسبب منصبها نائبة للرئيس، لكنها تستفيد أيضا من خبرات إضافية من فريق حماية الرئيس، جو بايدن، وفقا لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين.

وذكر المصدر ذاته أنه ليس من بين العملاء المعيّنين لتعزيز حماية المرشحين أي مسؤولين لحماية الرئيس.

غير أن الصحيفة نقلت عن مصادرها، بأن بايدن بات يسافر بشكل أقل منذ انسحابه من السباق الرئاسي، مما أتاح   لبعض العناصر المسؤولين عن حمايته إمكانية المساعدة في مهام حماية المرشحين، خلال حملاتهم الانتخابية.

ويضم جهاز الخدمة السرية، المئات من العملاء الخاصين المدربين تدريبا عاليا، بالإضافة إلى خبراء تقنيين وموظفين آخرين، بحسب المتحدثة الرسمية باسم باسم الوكالة، أليكس وورلي.

وقال مسؤولو الخدمة السرية إن تعديل الموارد أمر شائع عندما تنشأ الحاجة، مثل زيارة قادة العالم للولايات المتحدة أو للتجمعات الكبرى، كما هو الشأن بالنسبة لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وتعرضت الخدمة السرية لتدقيق مكثّف بعد إطلاق النار على ترامب، الذي يعتبر أسوأ هجوم على زعيم أميركي تحت حماية الوكالة منذ أربعة عقود. (الحرة)


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك