Advertisement

عربي-دولي

كيف أحبطت الولايات المتحدة الترسانة الإيرانية في الشرق الأوسط؟

Lebanon 24
31-08-2024 | 09:00
A-
A+
Doc-P-1241140-638607068150034000.jpg
Doc-P-1241140-638607068150034000.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر موقع "العربية" أن منطقة الشرق الأوسط شهدت منذ 7 تشرين الاول الماضي موجات من التصعيد العسكري، وقد شاركت ايران والفصائل التابعة لها، كل على طريقته، في هذه الموجات من التصعيد.

وفيما رفض مسؤولون أميركيون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الأيام الماضية القول إن الولايات المتحدة تمكنت من ردع إيران والفصائل الموالية لها بوجه مطلق، لاسيما أن أحداث الشرق الأوسط تتحدّث عن واقع مختلف، لكن إدارة بايدن اعتبرت على لسان ناطقين باسمها تحدثوا الى "العربية" أن واشنطن تحاشت التصعيد من خلال الدبلوماسية، خصوصاً الدبلوماسية المصحوبة بالحضور العسكري.
Advertisement

كما شدد الأميركيون على أن الوجود الاميركي في منطقة الشرق الاوسط أحبط مساعي ايران بإشعال المنطقة بعد اغتيال أحد قادتها في دمشق، وبعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنيه في طهران، خصوصاً ان واشنطن تتعمّد ايصال رسائل مزدوجة، مضمونها ان الاميركيين لا يريدون تصعيداً وأن القوة العسكرية الأميركية في الشرق الاوسط موجودة للدفاع، لكنها قادرة على الهجوم ايضاً". 
 
وقد نجحت بالتالي الخطة الاميركية بنسب متفاوتة بتقدير الاميركيين، فإيران لم تفعل شيئاً بعد اغتيال هنيه.
 
لكن النتائج مختلفة في اليمن، حيث أرادت الولايات المتحدة أن تصدّ هجمات الحوثيين أولاً، ثم صعّدت عملياتها وتعاونت بشكل خاص مع البريطانيين لشنّ هجمات على البنية التحتية لجماعة الحوثي في محاولة لتدمير قواعد الصواريخ، ومنعها من تهديد الملاحة الدولية في خليج عدن والبحر الأحمر.
 
وأشار مسؤول أميركي لى أن هذه الهجمات في غالبيتها فاشلة، وان القوات الاميركية الموجودة في المنطقة تتمكّن من صدّ هجمات عديدة يومياً "لكن الحوثيين ينجحون مرة من أصل عشرين، فيبدو انهم نجحوا في ما يفعلونه". 
 
إلى ذلك، حقق الأميركيون نجاحا آخر ضد ايران والحوثيين وحزب الله في آن معاً.

فقد تمكّنوا من إفهام طهران ان ترسانتها من الصواريخ على كثرتها، لن تتمكّن من ان تكون مدّمرة وستتمكّن الولايات المتحدة من احباط أي هجوم ايراني على الجنود الاميركيين او المصالح الاميركية او الدول الجارة او اسرائيل.

وأكد الاميركيون ايضاً انهم تسببوا بضرر للحوثيين حتى ان الجماعة اليمنية، فشلت منذ أشهر في شنّ هجوم واسع و"معقّد".
 
أما هجوم حزب الله "الواسع" على اسرائيل فهو مثال آخر على التفوّق الأميركي. فالأميركيون لا ينكرون على الاطلاق امتلاك اسرائيل لبنية تحتية متطوّرة قادرة على تقييم المخاطر، وإحباط الهجمات المحدقة بأراضيها، لكن الدور الاميركي في شرق المتوسط كان واضحاً في إحباط خطط حزب الله.
 
وردد المتحدّثون باسم الادارة الاميركية منذ اسبوع انهم وفّروا معلومات للإسرائيليين عن استعدادات حزب الله، وقد وفّر ذلك للإسرائيليين صورة واضحة عن ما ينوي حزب الله القيام به، وعن مواقع الصواريخ التي ينوي اطلاقها، وهذا ما سهّل على اسرائيل القيام بـ"الهجوم الاستباقي".

كذلك يعتبر الاميركيون ايضاً انهم ساهموا في ردع حزب الله، وقد وصف مسؤول عسكري اميركي لـ العربية ما فعلته الولايات المتحدة حين شدّد على ان "القوات البحرية الاميركية احتشدت في منطقة شرق المتوسط، ثم اقتربت من الشواطئ، قبل ان يبدأ هجوم حزب الله".
 
إلى ذلك، تحدّث المسؤولون الاميركيون الى العربية بثقة عالية عن نجاح خطتهم في الشرق الأوسط في مواجهة الترسانة الإيرانية وتهديدات ايران وأذرعها، و وشدد متحدث عسكري على ان قدرة الولايات المتحدة على حشد هذا الحجم الضخم من القوات في المنطقة يثبت تفوّق الاميركيين بالتعاون مع الحلفاء على طهران وفصائلها وكل الصواريخ التي يملكونها او يهددون منذ سنوات بإستعمالها.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك