Advertisement

عربي-دولي

تقرير لـ"National Interest":هل فقد الجيش الروسي قوته؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
03-09-2024 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1242233-638609617471048261.jpg
Doc-P-1242233-638609617471048261.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أن "كييف زعمت، يوم الثلاثاء، أنها أسرت ما يقرب من 600 جندي روسي في العملية الجارية في منطقة كورسك في روسيا، بعدما  سيطرت القوات الأوكرانية على أكثر من 100 مستوطنة. وبدأت العملية في السادس من آب، وكانت أول غزو للأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية. وعلى رغم أنها كانت على نطاق أصغر بكثير، إلا أنها تأتي بعد 81 عامًا من معركة كورسك السيئة السمعة، وهي واحدة من أكبر المعارك في التاريخ العسكري".
Advertisement
 
وبحسب الموقع، "قال أوليكساندر سيرسكي، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، للصحافيين خلال منتدى رؤساء مؤسسات الدولة: "حتى اليوم، سيطرنا على 1294 كيلومترًا مربعًا من الأراضي، أي 100 مستوطنة... كما قمنا بتجديد مخزون التبادل بشكل كبير: تم أسر 594 جنديًا من القوات المسلحة الروسية على هذه الجبهة". ووفقًا لسيرسكي، كان أحد الأهداف الرئيسية للتوغل في كورسك هو إجبار الكرملين على تحويل القوات من جبهات أخرى. وأضاف: "في الوقت الحالي، يمكننا أن نقول إن نحو 30 ألف جندي روسي أعيد نشرهم على جبهة كورسك، وهذا الرقم في تزايد"."
 
وتابع الموقع: "لقد فاجأ "الغزو" لكورسك موسكو. وصحيح أن الأخيرة واجهت صعوبة في الرد، لكن المحللين الغربيين تساءلوا مراراً وتكراراً عما إذا كانت محاولة كييف لإنشاء "منطقة عازلة" ستنجح. عندما شنت روسيا غزوها غير المبرر في أواخر شباط 2022، توقع الكرملين الوصول إلى كييف في غضون أيام وتحقيق نصر سريع. ووصف الهجوم على جارته بأنه "عملية عسكرية خاصة" كانت ضرورية "لنزع النازية" و"نزع السلاح" من أوكرانيا. ومن المؤكد أن روسيا لم تتوقع مواجهة مثل هذه المقاومة الشرسة، لكنها لم تكن تتوقع أن الغرب سيقدم الكثير من الدعم العسكري".
 
وأضاف الموقع: "نتيجة لذلك، خسرت موسكو ما يزيد على 150 ألف قتيل وجريح. كما تم تدمير أو الاستيلاء على ما يقرب من 3200 دبابة، واضطر الجيش الروسي إلى تجديد الدبابات القديمة التي يعود تاريخ العديد منها إلى الحرب الباردة لتعويض خسائره. وحتى مع زيادة الإنتاج، تكافح موسكو لمواكبة الخسائر. وعلى رغم تزايد أعداد الضحايا، فقد نجح الجيش الروسي في إظهار قدر كبير من المرونة. وقال نائب وزير الخارجية كيرت كامبل في فعالية نظمها مركز الأمن الأميركي الجديد في نيسان: "لقد توصلنا خلال الشهرين الماضيين إلى أن روسيا أعادت بناء نفسها عسكريا بشكل كامل تقريبا"."
وبحسب الموقع، "كما ذكرت صحيفة "ديفنس نيوز" في ذلك الوقت، زادت موسكو إنفاقها الدفاعي، ليصل إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي في ميزانيتها لعام 2024. وأشار التقرير إلى أن "الارتفاع جزء من جهد أكبر يبذله الكرملين لتحريك اقتصاده، وخاصة صناعة الدفاع، إلى مستوى زمن الحرب". وعلاوة على ذلك، في حين أن الدعم الذي تلقته كييف من الغرب ربما فاجأ موسكو، فإن الدعم الذي تلقاه الكرملين من شركائه وحلفائه بما في ذلك الصين وكوريا الشمالية، وخاصة إيران، فاجأها أيضًا. وها هي اليوم تتلقى ذخائر من بيونغ يانغ وطائرات من دون طيار من طهران. كما سمح التأخير في المساعدات الأميركية في وقت سابق من هذا العام لموسكو باستغلال ميزتها، في حين كافحت كييف للحفاظ على موقفها. وسوف تستمر روسيا في إعادة البناء، لكننا لا نعرف الشكل الذي قد تتخذه". 
وتابع الموقع: "وجاء في تقرير صادر عن مؤسسة راند في تموز أنه "في الوقت الحالي، تبني روسيا جيشًا أكبر لخوض حروب برية كبيرة. لكن موسكو قد تغير مسارها. وفي العامين الماضيين، بدأت الدراسات العسكرية الروسية تلمح إلى بعض هذه البدائل. ويزعم البعض أن روسيا يجب أن تعتمد بشكل أقل على القوات الجماعية والبرية، وتعطي الأولوية للاستثمارات في التقنيات العسكرية المتقدمة بدلاً من الاعتماد على الأنظمة القديمة، أو تتحرك نحو هيكل تنظيمي أقل مركزية وتتبنى نهج القيادة المهمة". وأضاف التقرير: "الجيش الروسي المعاد تشكيله قد يتخذ أشكالاً عديدة في المستقبل، ولكل منها نقاط ضعف ونقاط قوة خاصة بها. وكل منها يتطلب استجابة عسكرية مختلفة من جانب حلف شمال الأطلسي. وتمثل قمة الناتو المقبلة في واشنطن فرصة للتوصل إلى خطة للتعامل مع التحدي الذي تفرضه القوة الروسية المستقبلية، أياً كان شكلها"."
وختم الموقع: "لقد تعلمت روسيا الكثير من الدروس خلال أكثر من عامين ونصف العام من القتال في أوكرانيا. وربما تخرج موسكو من هذه الحرب أضعف عندما تهدأ الأمور، ولكن في الأمد البعيد ربما تكون قد اكتسبت خبرة كبيرة في حرب ضد عدو قريب. وهذا هو الدرس الذي ينبغي للغرب أن يوليه أكبر قدر من الاهتمام".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban