Advertisement

عربي-دولي

بينها إيران.. الاستخبارت الأميركية حددت 3 دول كتهديد محتمل للانتخابات الرئاسية الأميركية

Lebanon 24
05-09-2024 | 01:41
A-
A+
Doc-P-1243011-638611228016524395.png
Doc-P-1243011-638611228016524395.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مع اقتراب شهر تشرين الثاني، نشأ محور من التضليل يستهدف الانتخابات الأميركية يتراوح ما بين المتسللين الإيرانيين إلى مواقع الحملات مرورا باستخدام الذكاء الاصطناعي، وسط تكثيف الحكومة الأميركية لتحذيراتها بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات المرتقبة 5 تشرين الثاني.
Advertisement

وهناك ثلاثة متهمين وهم من أقوى خصوم أميركا وهي روسيا والصين وإيران في القائمة.

ودفعت روسيا ما يقرب من 10 ملايين دولار لتوظيف مؤثرين أميركيين بعضهم لديهم ملايين المتابعين "لتضخيم الانقسامات في الولايات المتحدة"، وفقا لوزارة العدل الأميركية. كما وصادرت وزارة العدل 32 نطاقًا، بعضها بما في ذلك مواقع "محتلة إلكترونيًا" تنشر معلومات مضللة وتشابه منافذ الأخبار المشروعة، مثل واشنطن بوست وفوكس نيوز، وفقًا لموقع "أكسيوس".
 
من جانبها، تستغل الصين حملة تسمى "Spamouflage" باستخدام حسابات مزيفة أو مخترقة تنتحل صفة مواطنين أميركيين لنشر المشاعر المعادية للغرب قبل الانتخابات، وفقًا لتقرير صدر أمس عن شركة الاستخبارات Graphika.

وبحسب التقرير، فإن بعض المحتوى السياسي الأحدث "تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي على الأرجح".

وقال محللون لوكالة "أسوشيتد برس" إن الصين تركز بشكل أكبر على التأثير على سياسة الولايات المتحدة بشأن تايوان وتقويض الثقة في الديمقراطية الأميركية أكثر من مساعدة أي مرشحين معينين.
 
أما إيران، فبرزت كلاعب في حد ذاتها في عالم التضليل واخترقت بالفعل أفرادًا مرتبطين بحملة دونالد ترامب وحاولت شن هجمات مماثلة على حملتي جو بايدن وكامالا هاريس.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها أن الحكومة الإيرانية والحرس الثوري يدفعان بجهود التضليل التي تستهدف حملة ترامب بشكلٍ رئيسي.

كما تظاهر عملاء إيرانيون بأنهم طلاب وقدموا مساعدة مالية خلال الاحتجاجات الأميركية هذا العام ضد حرب إسرائيل وغزة، حسبما ذكرت الصحيفة نقلاً عن تقييمات استخباراتية أميركية.
 
ونفذت إيران منذ فترة طويلة عمليات تضليل سرية ضد خصومها في المنطقة والولايات المتحدة، ووفقًا للحكومة الأميركية ومسؤولي الشركات وخبراء إيران، وأصبحت جهود الدعاية والتضليل الأخيرة أكثر، وقاحة، وتنوعًا، وطموحًا. (العربية) 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك