ويخشى الخبراء من ازدياد عدد الثدييات المصابة بسلالة "إتش5إن1" H5N1 الحالية، واحتمال انتقال الفيروس بين الثدييات، وإن كانت الحالات المسجلة في صفوف البشر نادرة للغاية، وفق فرانس برس.
وذكر تقرير، يونيو الماضي، أن تزايد حالات الإصابة
بإنفلونزا الطيور بين الثدييات بما في ذلك المواشي في أميركا، يشكل تحذيرا صارخا من أن العالم "غير مستعد" لدرء الأوبئة مستقبلا، وحث الزعماء على التحرك بسرعة.
وأفاد التقرير بأنه بعد مرور أكثر من 4 سنوات على جائحة
كوفيد-19، يتعامل السياسيون "بإهمال" من خلال عدم تخصيص ما يكفي من الأموال أو الجهود لتجنب تكرار الكارثة.
وينتقل فيروس
إنفلونزا الطيور (إتش5إن1) بشكل متزايد إلى الثدييات، بما في ذلك المواشي في المزارع بجميع أنحاء الولايات المتحدة، وكذلك إلى عدد قليل من البشر، مما أثار مخاوف من أن يتحول الفيروس إلى جائحة في المستقبل.
وقالت
هيلين كلارك التي شاركت في إعداد التقرير، وهي رئيسة وزراء
نيوزيلندا السابقة، في مؤتمر صحفي حينها: "إذا بدأ الفيروس في الانتشار من شخص لآخر، الأرجح أن يعجز العالم عن التعامل معه".
وترأست كلارك التقرير مع رئيسة ليبيريا السابقة،
إلين جونسون سيرليف، التي كانت عضوا في لجنة مستقلة ترفع توصيات
لمنظمة الصحة العالمية بشأن الاستعداد لمواجهة الأوبئة.