روسيا تستولي على كالينوفي.. وقصف مدفعي يوقع ضحايا في شرق أوكرانيا

 

من جهة أخرى، أكد حاكم أوكراني محلي وقوع ثلاث وفيات وإصابة ثلاثة آخرين جراء قصف مدفعي روسي على بلدة كوستيانتينيفكا، فيما تعرض البرلمان الأوكراني لهجمات بمسيرات روسية.

في تفاصيل التطورات، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عبر تليغرام، يوم السبت، أن قواتها قد سيطرت على قرية كالينوفي، الواقعة إلى الجنوب الشرقي من بوكروفسك، وهو مركز لوجستي رئيسي يتعرض الآن لتهديد متزايد نتيجة تقدم القوات الروسية في منطقة دونباس الصناعية.

 

يُذكر أن عدد سكان كالينوفي كان نحو 200 نسمة وفقاً لإحصاء عام 2001.

في تطور آخر، أفاد فاديم فيلاشكين، حاكم منطقة دونيتسك الأوكرانية، بأن قصفاً مدفعياً روسياً استهدف بلدة كوستيانتينيفكا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و69 عاماً، وإصابة ثلاثة آخرين.

 

وقد تضررت من جراء القصف بناية متعددة الطوابق ومبنى إداري ومتجر.

 

وتعاني كوستيانتينيفكا، التي كانت قبل الحرب بلدة صناعية يسكنها نحو 70 ألف نسمة، من تدهور مستمر بسبب القصف المتكرر، وقد شهدت رحيل العديد من سكانها بسبب اقتراب المعارك.

في وقت متزامن، أفاد سلاح الجو الأوكراني بإطلاق روسيا 67 طائرة مسيرة بعيدة المدى من طراز شاهد على أوكرانيا، وقد تمكنت وحدات الدفاع الجوي من إسقاط 58 منها.

 

وقال السلاح في بيان عبر تليغرام إنه تم التصدي للطائرات في 11 منطقة مختلفة في أوكرانيا.

 

كما ذكر البرلمان الأوكراني أن حطام طائرة مسيرة جرى إسقاطها قد عُثر عليه بالقرب من مبنى البرلمان بعد الهجوم الروسي الليلة الماضية، حيث أظهرت الصور تضرر بعض أجزاء المبنى.

شهدت العاصمة الأوكرانية كييف سلسلة من الانفجارات في الساعات الأولى من صباح السبت، مما زاد من قلق السكان.

 

منذ بداية العملية العسكرية الروسية في شباط 2022، أطلقت موسكو آلاف الصواريخ والطائرات المسيرة على أوكرانيا، مما يواصل زيادة حدة الصراع ويؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في المنطقة. (العربية)