Advertisement

عربي-دولي

مجلة أميركية تتحدث عن "ضربة" من ماكرون لأوكرانيا

Lebanon 24
09-09-2024 | 00:43
A-
A+
Doc-P-1244425-638614647347236505.jpg
Doc-P-1244425-638614647347236505.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قد يؤثر قرار الرئيس إيمانويل ماكرون بتعيين ميشيل بارنييه رئيسا للوزراء بشكل سلبي على مساعدات فرنسا لأوكرانيا بسبب اعتماد الحكومة الجديدة على حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان.


أعربت عن هذا الرأي، المجلة الأمريكية "Responsible Statecraft"، وقالت إن قرار تعيين المفوض الأوروبي السابق بارنييه كرئيس للحكومة، يهدد بإغراق فرنسا في اضطرابات أعمق من شأنها أن تقوض الدعم لأوكرانيا.
Advertisement


وتؤكد المقالة، أن رفض ماكرون للصفقة مع اليسار، يشير إلى أنه كان عليه أولا أن يبرم اتفاقا مع ألد أعدائه، مارين لوبان. ووفقا للصحيفة سيرتبط منصب رئيس الحكومة كليا برضا زعيمة التجمع الوطني، لأنه بدون مساعدة اليمين، سيواجه بارنييه احتمال سحب الثقة من كتلة الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية.
 
 
ولذلك وبحسب المقالة ستكون لوبان، التي تعارض التدخل الفرنسي النشط في الصراع في أوكرانيا، قادرة على إملاء شروطها على باريس.
وترى المجلة أن تعيين رئيس وزراء من الحزب الجمهوري قليل الشعبية، سيؤدي  إلى تفاقم معارضة الفرنسيين لأي مبادرات من ماكرون وحكومته الجديدة، بما في ذلك المساعدة النشطة لأوكرانيا.
 
وقالت المجلة: "المساعدات المقدمة إلى كييف، قد تصبح الضحية الأولى لقرار الرئيس الفرنسي، تعيين بارنييه كرئيس للحكومة".
يوم الخميس الماضي، أعلن قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عين السياسي المخضرم ميشيل بارنييه، 73 عاما، رئيسا جديدا للوزراء، بعد أزمة استمرت 51 يوما. (روسيا اليوم)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك