Advertisement

خاص

الـ "Business Insider": سلاح قادر على شل إسرائيل.. هل سلمته إيران لحزب الله؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
09-09-2024 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1244468-638614713529626986.jpg
Doc-P-1244468-638614713529626986.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر موقع "Business Insider" الأميركي أنه "في خضم القصف المتبادل والتهديدات المتبادلة عبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، يبرز تهديد واحد تم ذكره مؤخرا، وهو أن حزب الله يمتلك سلاحا قادرا على تدمير شبكة الكهرباء في إسرائيل. وقد انتشرت تقارير بين وسائل الإعلام العربية تفيد بأن إيران زودت الحزب بفئة من الأسلحة التي قد تلحق أضراراً تتجاوز القواعد العسكرية بكثير، وهي نوع من الأسلحة يُعرف باسم سلاح النبضة الكهرومغناطيسية. وقد يكون ما سبق ذكره حقيقياً، أو مجرد خدعة لجعل إسرائيل المسلحة نووياً تفكر مرتين".
Advertisement
وبحسب الموقع، " قالت مصادر في فيلق القدس لصحيفة الجريدة الكويتية إن "حزب الله أصبح يمتلك قنابل وصواريخ تحمل رؤوسا حربية "كهرومغناطيسية" متفجرة". وأضاف المصدر أن "القنابل التي ستُسلم للحزب يمكن إطلاقها من منصات إطلاق ثابتة، وبعضها يمكن أن تحمله طائرات من دون طيار لتصل إلى أي نقطة في عمق إسرائيل". وهذه الأسلحة "يمكن أن تدمر كل أنظمة الاتصالات، بما في ذلك البنية التحتية الكهربائية، وبالتالي توقف كل الأنظمة الإلكترونية التي تعتمد عليها إسرائيل في تنسيق راداراتها وطائراتها وقواتها بشكل عام"."
وتابع الموقع، "لن يكون حلفاء إسرائيل بمنأى عن الهجوم الإسرائيلي على لبنان، فسوف يكون الأميركيون والبريطانيون و"كل من قد يحاول التستر على عجز إسرائيل" هدفاً للهجوم. إن تقييم صدقية التهديد الإيراني بالنبضة الكهرومغناطيسية أمر صعب. فإذا كان النفط يشكل الصادرات الأهم لإيران، فإن ما يحتل المرتبة الثانية هو التفاخر أمام العالم بشأن القدرات العسكرية المتطورة المفترضة، بما في ذلك "الطائرة الشبح" التي تم الكشف عنها في عامي 2013 و2017 والتي من المرجح أنها ليست خفية ولا قابلة للطيران. إن أحد الأسباب وراء هذا الموقف هو إخفاء حقيقة أن المعدات العسكرية التقليدية التي تمتلكها إيران، مثل الطائرات النفاثة والدبابات والصواريخ المضادة للطائرات، هي عبارة عن أنظمة متهالكة من حقبة الحرب الباردة، والتي من غير الممكن أن تضاهيها الأسلحة الأميركية والإسرائيلية والأوروبية".
وأضاف الموقع، "لكن إيران أمضت سنوات في الاستثمار في تطوير الأسلحة النووية. وفي الواقع، لقد أظهرت قدرات حقيقية في تطوير مجموعة متنوعة من الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار، حيث قامت طهران بتصدير طائرتها الهجومية المسيّرة"شاهد-136" إلى روسيا. وكل هذا يشير إلى أن إيران لديها الوسائل لضرب إسرائيل وأوروبا، لكنها لم تؤكد بعد ما إذا كانت أسلحة النبضة الكهرومغناطيسية موجودة بالفعل أو ما نوع الأسلحة التي تملكها".
وبحسب الموقع، "هناك أيضًا أسلحة كهرومغناطيسية غير نووية (NNEMP)، وهي أجهزة يمكن حملها في حقيبة وتستخدم المتفجرات لتوليد نبضة مدمرة تشبه تلك التي ينتجها السلاح النووي. لدى إيران برنامج نووي، وربما تستطيع بناء سلاح نووي كهرومغناطيسي إذا أرادت ذلك. وقد أدى الاتفاق النووي لعام 2015 إلى رفع العقوبات عن إيران مقابل السماح لها بامتلاك أسلحة نووية، لكن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحبت من الاتفاق وسط مخاوف من فشل خطة العمل الشاملة المشتركة في معالجة قضايا أخرى، مثل الصواريخ الباليستية الإيرانية ودعم الإرهاب، وقدرة إيران على تطوير أسلحة نووية سراً.ومنذ ذلك الحين، قامت طهران بشكل دوري بتخصيب مخزونها من اليورانيوم، وهي خطوة ضرورية في بناء الأسلحة النووية".
وتابع الموقع، "من الممكن أن يؤدي امتلاك إيران لجهاز نووي إلى إحداث مجموعة من العواقب، وخاصة من خلال حث إسرائيل على تنفيذ تهديدها بشن ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية، ولكن السلاح الكهرومغناطيسي غير النووي قد يمكن إيران من تجاوز أي خطوط حمراء. ولكن هذا يثير سؤالا آخر: هل ستقدم إيران أسلحة النبضة الكهرومغناطيسية إلى حزب الله؟ وقال الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل، رئيس القيادة المركزية الأميركية السابق للموقع: "من بين كل فصائل ما يسمى بمحور المقاومة فإن حزب الله هو المرشح المحتمل للحصول على هذه الأنواع من الأسلحة، لكن ليس هناك أي دليل على أن الحزب تسلم هذه الأسلحة"."
وبحسب الموقع، "نظراً لصغر حجم إسرائيل، فلن يتطلب الأمر هذا العدد الكبير من القنابل الكهرومغناطيسية لإحداث أضرار جسيمة. وعلى أقل تقدير، فإن بضع قنابل كهرومغناطيسية غير نووية فوق شمال إسرائيل من شأنها أن تعوق الاتصالات العسكرية والمدنية الإسرائيلية وتسهل على حزب الله شن هجوم مفاجئ. وعلى النقيض من ذلك، فإن الهجوم الواسع النطاق قد يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي بما يكفي لضرب الاقتصاد الإسرائيلي الذي يبلغ نصف تريليون دولار سنوياً. ولكن هذا من شأنه أيضاً أن يجعل إسرائيل تتعامل مع هذا الهجوم باعتباره هجوماً بأسلحة الدمار الشامل، على غرار الضربة النووية أو الكيميائية. ويُعتقد أن إسرائيل تمتلك ما يقرب من 100 سلاح نووي، ومن الممكن أيضًا أن ترد إسرائيل بالمثل بضربات كهرومغناطيسية من شأنها أن تتسبب بقطع الكهرباء عن جنوب لبنان أو حتى بيروت".
وختم الموقع، "إن القاسم المشترك للسياسة الأمنية الإيرانية هو استخدام وكلاء مثل حزب الله لتوسيع نفوذها وتقويض أعدائها، ولكن دون إثارة هجوم على الوطن. إن تزويد حزب الله بأسلحة النبضة الكهرومغناطيسية من شأنه أن يعرض إسرائيل ودول أخرى لخطر تحميل إيران المسؤولية".


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban