Advertisement

عربي-دولي

"جنود ثائرون" ولحظات بطولية.. أبرز عمليات التسلل عبر الحدود الأردنية الإسرائيليّة

Lebanon 24
09-09-2024 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1244601-638614878700004596.jpeg
Doc-P-1244601-638614878700004596.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شهدت الحدود الأردنية الإسرائيلية منذ الستينيات من القرن الماضي العديد من عمليات التسلل وتنفيذ عمليات فدائية داخل الأراضي المحتلة وتراجع زخم هذه العمليات مع الوقت ثم عادت خلال التسعينات قبل أن تشهد سنوات ما بعد توقيع اتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل في العام 1994 هدوءا لم يعكر صفوه إلا عملية الجندي أحمد الدقامسة.
Advertisement
 
 ومنذ معركة طوفان الأقصى شهدت الحدود حالة من التوتر وعدة عمليات للتسلل كان آخرها عملية جسر الملك حسين.

جندي سابق ومسدس
في 8 أيلول الجاري، كان ماهر الجازي سائق الشاحنة الأردني يحمل بضاعة متجها بها إلى جسر الملك حسين بين الأردن والضفة الغربية وإسرائيل، أخرج مسدسا كان قد خبأه وأطلق النار على موظفي أمن إسرائيليين.
 
وأدى الحادث لمقتل 3 منهم بعد أن أصابهم إصابات مباشرة بالرأس، قبل أن يطلق الأمن الإسرائيلي النار عليه فيرديه شهيدا.

عملية لم تكتمل
في 22 آذار الماضي، أعلنت إسرائيل أنها اعتقلت مسلحيْن بالقرب من مستوطنة بتسائيل المقامة على أراضي قرية فصايل الفلسطينية، بعد اجتيازهما حدود المملكة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد ضُبطا وهما يحملان رشاش كلاشنكوف ومشطين للذخيرة، واعترفا في التحقيق بأنهما جاءا لينفذا عملية ضد الإسرائيليين في يافا، ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة.

إطلاق نار ولا إصابات
في 5 نيسان الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن مسلحاً أطلق النار على جيب عسكري بعد أنّ تجاوز الحدود مع الأردن، وذكرت إذاعة الجيش أن المسلح تمكن من الانسحاب إلى الأراضي الأردنية.

من غزة إلى إيلات
في 29 كانون الثاني 2007، تمكن محمد فيصل السكسك من سكان قطاع غزة من التسلل إلى الأراضي المحتلة عبر الأردن.
ووصل السكسك إلى مدينة إيلات، واستقل سيارة أجرة، متجها لمكان تنفيذ عملية تفجير لكن شك فيه السائق وبلغ الشرطة التي أرسلت دورية للتحقق من الأمر.
وكان السكسك وقتها قد وصل إلى مخبز في حي سيمشون، وهو المكان الذي خطط لتنفيذ التفجير فيه. وعندما لاحظ اقتراب الشرطة، قرر تفجير القنبلة داخل المخبز بدلًا من الاستمرار إلى وجهته النهائية، وقد أسفر التفجير عن مقتل 3 إسرائيليين.

الجندي الثائر
في 13 آذار 1997 أثناء تأديته الخدمة العسكرية في منطقة الباقورة، أطلق الجندي أحمد الدقامسة النار على مستوطنات في المنطقة، فقتل 7 منهن وجرح أخريات.
 
وقال الدقامسة خلال محاكمته إن هؤلاء المستوطنات استهزأن به، وكن يضحكن ويطلقن بعض النكات تجاهه أثناء صلاته.
وجاءت العملية بعد 3 سنوات من اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل والتي عرفت باسم اتفاقية وادي عربة، ونفذت في مكان أريد له وفقا لتلك الاتفاقية ولروح وأجواء "السلام" الجديد مع الاحتلال الإسرائيلي أن يكون ملتقى سياحيا يفد إليه سكان الضفتين (الباقورة)، ويمثل متنفسا آمنا للسياح الإسرائيليين.
 
وقد دفعت العملية الملك حسين بن طلال حينها إلى السفر لإسرائيل وتقديم اعتذار رسمي إلى حكومتها، وتقديم التعازي لأهالي وذوي الفتيات.

انتقام
في نيسان 1997، تمكنت سونا الراعي من تهريب مسدس ربطته على ساقها، أثناء اجتيازها للحدود الأردنية من جسر الملك حسين الرابط بين الأردن والأراضي المحتلة، وفتحت النار على جنود للاحتلال فأصابت عددا منهم، قبل اعتقالها.
وقد نفذت الراعي تلك العملية انتقاما لأخيها الذي قتله الاحتلال في 13 نيسان 1988، بعد أن رفض الاعتراف بما نسب إليه من عمليات وأنشطة مختلفة رغم أساليب التحقيق التي مورست عليه ورغم اعتقال شقيقته سونا لمدة تزيد على الشهر للضغط عليه.

الطالب المقاوم
8 شباط 1991، نفذ الطالب في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية مروان عرندس ورفيقاه خليل زيتون ورائد الصالحي عملية نوعية، حيث تسللوا إلى الأراضي المحتلة من جهة وادي عربة، وكمنوا لحافلة تقل جنودا للاحتلال وأطلقوا النار عليها واشتبكوا معهم لمدة 5 ساعات وأدت العملية لمقتل وإصابة العشرات من جنود الاحتلال، قبل استشهاد الفدائيين.
وكان عرندس صديقا لعلاء الدين حجازي الذي تسلل للأراضي المحتلة قبلها بعام.

صيد ثمين
وهو في سن 17، اجتاز سلطان العجلوني الحدود الأردنية باتجاه الأراضي الفلسطينية عبر نهر الأردن في 13 تشرين الثاني 1990، متسلحاً بمسدس وهاجم موقعاً عسكرياً للاحتلال الإسرائيلي وقتل رائدا في الشرطة الإسرائيلية، ولكن عطلا في المسدس منع سلطان من تنفيذ المزيد من الهجمات. يشار إلى أن الرائد القتيل هو شقيق قائد لواء القدس السابق في الشرطة الإسرائيلية.

انتقاماً للأقصى
8 تشرين الثاني 1990 وردا على مجزرة الأقصى التي وقعت قبل شهر، تسلل، سالم أبو غليون وخالد أبو غليون وأمين الصانع وإبراهيم غنيم ونايف كعابنة، من الحدود الأردنية للأراضي المحتلة واشتبكوا مع دورية إسرائيلية على بعد 3 كيلومترات شرق بلدة العوجا القريبة من أريحا.
واستمر الاشتباك لمدة 4 ساعات قتل وجرح خلالها عدد من جنود الاحتلال بينهم ضابط، فيما استشهد من المجموعة نايف الكعابنة، وأُسر باقي أفرادها بعد مقاومة شديدة وعملية مطاردة حيث بقي خالد يقاوم بالسلاح الأبيض مدة ساعتين تقريبا إلى أن جاءت طائرة مروحية وألقت عليه شبكا وأصابوه في قدمه وأطلقوا عليه طلقة تخدير لم يفق على إثرها إلا في المستشفى.

مصحف وسكين
فجر يوم 22 كانون الأول 1990 اجتاز الطالب في الثانوية علاء الدين حجازي ضفة نهر الأردن متسللا لإسرائيل لتنفيذ عملية ضد جنود الاحتلال متسلحا بسكين وحاملا مصحفه، ليطلق عليه جنود الاحتلال النار ويسقط شهيدا قبل إصابة أي منهم. وكان قد كتب في وصيته مخاطبا العرب والمسلمين (لماذا تخافون من الدخول إلى فلسطين وتحريرها؟). (الجزيرة نت)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك