Advertisement

عربي-دولي

لماذا تصور حملة هاريس نفسها على أنها "الطرف الأضعف"؟

Lebanon 24
09-09-2024 | 23:32
A-
A+
Doc-P-1244829-638615469581263622.jpeg
Doc-P-1244829-638615469581263622.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تدخل حملات انتخابات الرئاسة الأميركية أمتارها الأخيرة مع اقتراب نهاية فصل الصيف، وسط تصاعد التجاذبات السياسية، حيث تجد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس نفسها في موقف معقد نسبياً، قبل المناظرة الحاسمة المرتقبة، الثلاثاء، مع منافسها الجمهوري دونالد ترمب.
Advertisement

ومع تقلب السباق بين التقدم الطفيف والتعادل والتراجع، تتأهب حملة هاريس منذ أسابيع لتبني نهج غير مألوف وهو تصوير نائبة الرئيس على أنها "الطرف الأضعف".

"نحن الطرف الأضعف في هذا السباق"، كما كتبت جين أومالي ديلون، مديرة حملة هاريس، في مذكرة داخلية، وهي عبارة تعكس الحذر الذي يحيط بالحملة، رغم أنها نُشرت بالتزامن مع تصدر المرشحة الديمقراطية مؤشرات استطلاع الرأي الوطنية.

وأشارت مديرة حملة هاريس في المذكرة الداخلية، إلى أن الحملة تدخل المرحلة الأخيرة من السباق باعتبارها "الطرف الأضعف، على الرغم من تقدمنا في بعض الاستطلاعات، لا يزال ترامب يحتفظ بقاعدة دعم قوية ومتحمسة، ونحن بحاجة إلى مواصلة العمل من دون كلل لضمان الفوز".

وقال تود بيلت مدير برنامج الإدارة السياسية في جامعة جورج واشنطن لـ"الشرق"، إن "هذه الاستراتيجية ليست فقط وسيلة لتجنب الاسترخاء الانتخابي، بل أيضاً محاولة متعمدة للحفاظ على الحماس بين القاعدة الديمقراطية، وضمان استمرار تدفق التبرعات، والعمل الميداني".
 
وتعتبر حملة هاريس، أن التقدم الطفيف في الاستطلاعات لا يعني بالضرورة ضمان النصر، خصوصاً في ظل تعقيدات المجمع الانتخابي، والقاعدة الصلبة التي يعتمد عليها ترامب. (الشرق)
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك