Advertisement

خاص

تقرير لـ"The Independent": لماذا تنفذ إسرائيل غاراتها الجوية على سوريا؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
10-09-2024 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1244911-638615585230281744.png
Doc-P-1244911-638615585230281744.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "The Independent" البريطانية أن "تقارير أفادت بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غرب سوريا ـسفرت عن مقتل 16 شخصاً وإصابة العشرات، في ما وصف بالهجوم الأعنفتعلن الذي تعرضت له دمشق منذ شهور. ولم يصدر أي تعليق فوري من إسرائيل، التي عادة ما تلتزم الصمت بشأن التقارير عن الغارات في سوريا. وزعم مصدران استخباراتيان إقليميان أن مركزاً عسكرياً كبيراً للأبحاث لإنتاج الأسلحة الكيماوية يقع بالقرب من مصياف في محافظة حماة بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط تعرض لقصف عدة مرات. وقال المصدران إنه من المعتقد أن المركز يضم فريقاً من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج الأسلحة. ونفت كل من سوريا وإيران هذه المزاعم".
Advertisement
 
وبحسب الصحيفة، "استهدفت إسرائيل منذ أكثر من عقد من الزمن أهدافاً في سوريا. إذاً ما هي الأسباب التي دفعت إسرائيل إلى تنفيذ هذه الضربات؟ ولماذا زادت من جهودها بعد هجوم حماس في السابع من تشرين الأول؟ إيران وإسرائيل هما الدولتان الأكثر تسليحًا في الشرق الأوسط، وهما في حالة من العداء الدائم. ونتيجة لذلك، قامت إيران بتسليح مجموعة من الفصائل المعادية لإسرائيل بالفعل في كل أنحاء المنطقة، والعديد منها قريب من تل أبيب جغرافياً. إن الفصائل الرئيسية المدعومة من طهران والتي تستخدم لمهاجمة إسرائيل هي حماس في غزة وحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، والذي يهاجم المناطق الشمالية لإسرائيل. كما يهاجم الحوثيون في اليمن السفن المتجهة نحو جنوب إسرائيل. وتقع كل من سوريا والعراق، بين إيران ولبنان، ما يعني أن إمدادات الأسلحة تمر عبر البلدين في طريقها إلى حزب الله. إذاً، إن الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا تهدف إلى تعطيل سلاسل الإمداد هذه".
 
وتابعت الصحيفة، "بعد أن شنت حماس هجومها على إسرائيل، وبدأ حزب الله في إطلاق النار بشكل متواصل عبر الحدود الشمالية الإسرائيلية اعتبارا من اليوم التالي، بدأت إسرائيل في ضرب الأفراد الإيرانيين في سوريا بشكل مباشر. وفي محاولة لضمان عدم تمكن إسرائيل من قطع خطوط الإمداد من طهران إلى فصائلها، بدأت إيران في تطوير الصواريخ في سوريا ونشر كبار الموظفين في البلاد للإشراف على العمليات. ويُنظر إلى استهداف إسرائيل لهؤلاء الموظفين الكبار على أنه رد فعل على هذا التصعيد".
 
وأضافت الصحيفة، "في كانون الأول 2023، أدت غارة جوية إسرائيلية خارج دمشق مباشرة إلى مقتل مستشار كبير في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. ويُعتقد أن الرجل المذكور، المعروف باسم السيد رازي موسوي، كان مسؤولاً عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران. وفي الشهر التالي، أدت غارة إسرائيلية أخرى في نفس المنطقة إلى مقتل خمسة من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك رئيس الاستخبارات الإيرانية في سوريا. ثم في نيسان من هذا العام، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية السفارة الإيرانية في دمشق. وقالت قوات الحرس الثوري الإيراني إن سبعة من مستشاريها العسكريين لقوا حتفهم في الضربة، بما في ذلك محمد رضا زاهدي، القائد الكبير في فيلق القدس".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban