Advertisement

عربي-دولي

في خضم الحرب الإسرائيلية.. بلدة السّيد المسيح تعاني من أزمات خانقة

Lebanon 24
10-09-2024 | 05:11
A-
A+
Doc-P-1244974-638615674645948518.png
Doc-P-1244974-638615674645948518.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تشكو مدينة "الناصرة" المتحدر منها السيد المسيح وأمه مريم العذراء، بحسب ما تروي الأناجيل، من أزمة اقتصادية حادة تعيشها، بعد أن جفت فيها منابع السياحة بسبب الحرب المندلعة منذ 7 تشرين الاول.

الناصرة، البالغ سكانها 80 ألفا، تعاني أيضا تفشي الجريمة، ومن قلة عدد الملاجئ فيها، ومن تراكم القمامة غير المجمعة في شوارعها " لذلك يظل مستقبلها غير أكيد"، وفقا لما قال رئيس بلديتها، علي سلام، في مقابلة مع "Themedialine" الأميركية.
 
وأضاف أم معاناة المدينة ليست بسبب غياب السياح فقط، بل أيضا من الأهم، وهو التفاوت في الميزانية بين المدن العربية واليهودية في إسرائيل.
 
ويقول سلام: "لا تقدم لنا الحكومة المركزية الدعم الاقتصادي الذي تقدمه للمدن اليهودية، فميزانيتي 500 مليون شيكل (135 مليون دولار) وليس 800 مليون شيكل التي تتلقاها مدينة يهودية لو كنا مدينة يهودية، لكانت الميزانية أكبر. ولكن لأننا مدينة عربية، من مسلمين ومسيحيين، فإننا نلقى معاملة مختلفة، نشعر معها بأننا مواطنون من الدرجة الثانية، ولا نتلقى الموارد الاقتصادية التي نستحقها" وفق تعبيره.
Advertisement

يتابع: "الوضع يتدهور والأمور تنهار، ولا يمكننا الاستمرار على هذا النحو في ظل وضع اقتصادي مزرٍ. مع بدء العام الدراسي، حيث تحتاج العائلات إلى شراء الكتب واللوازم، فيما لا يتمكن كثيرون من تحمل تكاليفها".
 
وأكّد أن المدينة بحاجة إلى ميزانية أكبر، قائلا:" نحتاج إلى تغطية الرواتب الشهرية للعاملين في المدارس، وهي بين 10 آلاف إلى 15 ألف شيكل، وهذا هو التحدي الكبير، لأن كثيرين من الطلاب سيبدأون العام الدراسي بدون كتب أو لوازم. أما في البلدة القديمة، فكل شيء مغلق بسبب التوقف التام للسياحة، لذلك نحن في حالة كفاح، ونصف موظفي البلدية يعملون اليوم فقط. أما رواتبهم، فنسعى لمعرفة كيف ندفعها". (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك