Advertisement

عربي-دولي

هل ترتفع حظوظ ترامب بالفوز بعد مُحاولة إغتياله؟

Lebanon 24
16-09-2024 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1247316-638620945639350417.jpg
Doc-P-1247316-638620945639350417.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر موقع "الإمارات 24" أنّ هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استهداف الرئيس السابق دونالد ترامب في محاولة اغتيال في غضون شهرين مع دخول السباق إلى البيت الأبيض مراحله النهائية.

وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن حملة ترامب لم تهدر وقتاً في إرسال بريد إلكتروني إلى مؤيديه، تطلب فيه المزيد من التبرعات، ومع ذلك، يبقى من غير المؤكد ما إذا كانت الحادثة الأخيرة ستؤثر على فرصه الانتخابية.
Advertisement
وتراجع ترامب خلف نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في معظم استطلاعات الرأي خلال الأسابيع الماضية، إلا أن السباق يبدو متقارباً للغاية بحيث يصعب التنبؤ بنتائجه، حتى بعد المناظرة الأخيرة بينهما، والتي اعتبرها كثيرون انتصاراً لهاريس. 

وتبدو الصورة مختلفة للغاية عن تلك التي ظهرت في منتصف تموز عندما كان ينزف وتم إخراجه من المسرح في بتلر في ولاية بنسلفانيا، بعد أن أخطأت رصاصة رأسه بمليمترات قليلة بينما كان يتحدث إلى الآلاف من أنصاره.

وفي ذلك الوقت، افترض العديد من المراقبين من كلا الجانبين أن إطلاق النار حسم الانتخابات، حيث تحولت صورة ترامب وهو يلوح بقبضته تحت العلم الأميركي في اللحظات التي أعقبت الحادث إلى أيقونة.

وتحركت استطلاعات الرأي قليلاً لصالحه، لكن الرئيس بايدن كان لا يزال خصمه عندما حدث ذلك، وكان النسور في الحزب الديمقراطي يحومون في انتظار إقناع الرئيس بالتنحي. 
 
وتمتع الرؤساء السابقون الذين نجوا من محاولات الاغتيال بارتفاع مؤقت في تأييد الناخبين، ولكن هذا لم يدم طويلاً. فقد كاد الرئيس الراحل رونالد ريغان أن يُقتل برصاصة أطلقت عليه أثناء مغادرته فندق واشنطن هيلتون بعد شهر واحد فقط من توليه الرئاسة في عام 1981، وارتفعت شعبيته حينها بنحو ثماني نقاط في المتوسط على مدى الشهرين التاليين، ولكنها بدأت في الانخفاض مع عودة الولايات المتحدة إلى الركود، وأنهى العام بفارق أكثر من عشر نقاط أقل مما كان عليه عند تنصيبه.
 
واستُهدِف جيرالد فورد من اثنين من القتلة المحتملين في غضون 17 يوماً عام 1975، أحدهما فشل في إطلاق رصاصة واحدة والثاني أخطأ برصاصتين. وشهد فورد ارتفاعاً متواضعاً في التأييد بعد إعلانه أنه لن يختبئ من الظهور العام، وارتفعت شعبيته بنحو نقطتين، ولكنها انخفضت إلى ما دون مستوى ما قبل محاولة الاغتيال في غضون شهر، وفشل في الفوز بإعادة انتخابه بعد عام. (الإمارات 24)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك