Advertisement

إقتصاد

ملف الإقتصاد.. نقطة قد تحسم المعركة بين ترامب وهاريس

Lebanon 24
17-09-2024 | 06:05
A-
A+
د
Doc-P-1247725-638621755990083117.png
Doc-P-1247725-638621755990083117.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا تزال مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، متقدمة في استطلاعات الرأي على منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، بشأن القضايا الاقتصادية، إذ للشهر الثاني على التوالي، أظهر استطلاع رأي صحيفة فاينانشال تايمز وميشيغان روس، أن هاريس تتمتع بميزة محدودة على ترامب في إدارة الاقتصاد، حيث قال 44 بالمئة من الناخبين المسجلين إنهم يثقون في نائبة الرئيس الديمقراطي للتعامل مع الاقتصاد، بينما أيد 42 بالمئة الرئيس الجمهوري السابق، وفي الشهر الماضي، تقدمت بنسبة 42 في المئة مقابل 41 في المئة.
Advertisement

وقالت الصحيفة في تقرير إن "هاريس حققت أداءً أفضل مع الناخبين الذين تابعوا المناظرة الرئاسية يوم الثلاثاء، والتي شاهدها ما يقدر بنحو 67 مليون أميركي، وفقًا لشركة نيلسن".
 
أضافت:" من بين ما يقرب من ثلاثة أرباع المستجيبين الذين قالوا إنهم شاهدوا كل المناظرة التي استمرت 90 دقيقة أو جزءًا منها، قال 48 في المئة إنهم يثقون في هاريس أكثر لإدارة الاقتصاد، مقارنة بـ 42 في المئة لترامب.. ومن بين أولئك الذين قالوا إنهم لم يشاهدوا المناظرة، كان لترامب ميزة، حيث وثق 41 في المئة بالرئيس السابق و35 بالمئة فقط فضلوا هاريس".
واستمرت نتائج الاستطلاع في إظهار أن هاريس تحظى بثقة أكبر بكثير من رئيسها، الرئيس الأميركي جو بايدن، فيما يتعلق بالاقتصاد.

ومنذ بدأت فاينانشال تايمز وكلية روس لإدارة الأعمال بجامعة ميشيغان في إجراء استطلاعات الرأي حول القضايا الاقتصادية قبل عام تقريبًا، لم يتغلب بايدن على ترامب أبدًا في مسألة من يثق به الناخبون أكثر لإدارة الاقتصاد، ويمثل دعم هاريس من 44 في المئة من الأميركيين تحسنًا بثماني نقاط عن بايدن.

وأشار التقرير إلى أنه بينما عانى بايدن من التضخم المستمر، أظهر الاستطلاع أن هاريس تحظى بثقة أكبر من ترامب في خفض تكاليف الضروريات اليومية مثل الغذاء والوقود، بهامش ضيق بلغ 44 في المئة مقابل 43 في المئة، كما يُنظر إليها على أنها أكثر ثقة في مساعدة العاطلين عن العمل في العثور على وظيفة، بنسبة مماثلة ضيقة بلغت 44 في المئة مقابل 42 في المئة.

ويعتقد الناخبون بأن هاريس تمثل مصالح الطبقة المتوسطة بشكل أفضل بهامش كبير (49 في المئة مقابل 36) وكذلك الشركات الصغيرة (48 في المئة مقابل 37) وأعضاء النقابات (45 في المئة مقابل 35) والعمال ذوي الياقات الزرقاء (43 في المئة مقابل 36). ويُنظر إلى ترامب على أنه يمثل مصالح الشركات الكبرى بشكل أفضل (64 في المئة مقابل 20) والأثرياء (67 في المئة مقابل 19) بهامش أوسع.

ونقلت الصحيفة عن الأستاذ في كلية روس للأعمال بجامعة ميشيغان، إريك جوردون: "يعتقد الناخبون أيضًا أن هاريس تمثل "أشخاصًا مثلهم" بشكل أفضل، وهذا مهم نظرًا لميل الناس إلى التصويت للمرشح الذي يعتقدون أنه سيفعل الكثير من أجلهم". وعندما سُئلوا عن المرشح الذي يمثل "أشخاصًا مثلك"، أشار 47 بالمئة من المستجيبين إلى هاريس بينما أشار 37 في المئة إلى ترامب.

وعلى الرغم من هذه المزايا، لا يزال الناخبون يعتقدون بأنهم سيكونون في وضع مالي أفضل إذا أعيد انتخاب ترامب، حيث قال 40 في المئة منهم إنهم سيكونون في وضع أفضل إلى حد ما أو كثيرا تحت رئاسته، وقال 35 في المئة فقط إنهم سيكونون في وضع أفضل تحت قيادة هاريس

في السياق، قال الخبير الاقتصادي وكبير الاقتصاديين في شركة "ACY"، الدكتور نضال الشعار، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إنه من غير المفاجىء تقدم هاريس في استطلاعات الناخبين، مرجعًا السبب الرئيسي في ذلك إلى أدائها المميز أمام ترامب وقدرتها على السيطرة على المناظرة الأخيرة ووضعه في مواقف محرجة، لافتًا إلى أنه قد يكون تأثير تلك المناظرة مؤقتًا.

وأكد أن تقدم هاريس يشكل مخاوف حملة ترامب واحتمالية فوزه في انتخابات تشرين الثاني المقبلة؛ خاصة وأن الفارق بينهما تقلص بعد المناظرة حسب استطلاعات الناخبين التي دائما ما تكون دقيقة.

وأوضح الشعار أنه خلال فترة الانتخابات في الولايات المتحدة الأميركية تتوجه أنظار الناخبين والمحللين إلى ما يصدر من آراء وتصريحات تخص مواضيع معينة وعادة ما تكون هذه المواضيع تقليدية مثل الرعاية الصحية والشرائح الضريبية والمعدلات الضريبة على الأفراد والشركات سواء ارتفاعا او انخفاضا، لكن الانتخابات الحالية أضافت عوامل جديدة أهمها الخلاف التجاري بين الصين والولايات المتحدة الأميركية والفرق بين نظرة هاريس وترامب لهذا الملف، وما يتعلق بفرض الرسوم الجمركية. إضاقة إلى الحرب في أوكرانيا وتداعياتها، ليس فقط على الولايات المتحدة الأميركية بل على المنطقة والعالم بشكل عام.. وهناك فروقات في توجهات كل منهما فيما يخص العلاقة مع روسيا أو الصين وهو ما سيشكل عاملًا مهمًا في فوز أحدهما.
 
وذكر أنه من الناحية الاقتصادية فإن هاريس إلى الآن ليس واضحا توجهها الاقتصادي، ولم تقدم خطة مفصلة تختلف عن التي قدمها رئيسها جو بايدن، وبالتالي فإنه من المحتمل أن يجد الناخب الأميركي نفسه أمام موقف مُتجمد دون أي أفكار أو خطط جديدة تسهم في إزالة الخوف الذي يعيشه أمام المستقبل الاقتصادي. (سكاي نيوز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك