Advertisement

عربي-دولي

مع تحوّل أنظار العالم إلى لبنان.. سكان غزة يخشون النسيان

Lebanon 24
24-09-2024 | 07:35
A-
A+
Doc-P-1251157-638627851423047809.jpeg
Doc-P-1251157-638627851423047809.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مع احتدام حدة القتال بين إسرائيل وحزب الله، يتساءل الفلسطينيون في غزة: ما الذي قد يحدث لمحنتهم بعد مرور ما يقرب من عام على اندلاع الحرب المدمرة؟
ووفقا لأسوشيتد برس، فإن سكان القطاع يشعرون بالرعب من تحول الاهتمام الدولي، ومن احتمال قاتم يلوح في الأفق هو: التخلي عنهم. كما يساور نفس القلق أسر الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
Advertisement
وقال نزار زقوت، وهو واحد من بين نحو 1.9 مليون فلسطيني أجبروا على الفرار من منازلهم منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، إنه يخشى أن يطغى القتال عبر الحدود الإسرائيلية - اللبنانية على الاهتمام بالأوضاع المعيشية المزرية في غزة والجهود المبذولة للتفاوض على وقف إطلاق النار.
وأضاف زقوت، الذي يقيم في خان يونس بعد فراره من مدينة غزة قبل أشهر، "لقد أصبحنا منسيين تماما.. لا توجد أخبار عنا في وسائل الإعلام".
ويخشى الفلسطينيون أن تصبح الظروف البائسة في غزة دائمة، فهناك 90 بالمائة من السكان بلا مأوى، ومئات الآلاف في مخيمات غير صحية يكافحون من أجل العثور على الطعام والمياه النظيفة.
ووفق تقديرات الباحثين الذين يدرسون صور الأقمار الاصطناعية، فإن ما يقرب من 60 بالمئة من المباني في قطاع غزة ربما تضررت منذ نشوب الحرب.
ومع تصاعد خطر اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، خفضت إسرائيل من وجودها العسكري في غزة لنقل وحدات رئيسية إلى حدودها الشمالية مع لبنان.
ومع ذلك، ما يزال آلاف الجنود في غزة، وينفذون غارات متفرقة ويمنعون الفلسطينيين النازحين من العودة إلى ديارهم.
كما تستمر الضربات اليومية في غزة، إذ أسفرت غارة إسرائيلية على مدرسة تحولت إلى مأوى في شمال غزة السبت عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا وإصابة 30 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
كما جعلت الأمطار الأخيرة الظروف المعيشية الصعبة بالفعل في "المنطقة الآمنة" التي حددتها إسرائيل في المواصي لا تطاق.
(الحرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك