أعلن البيت الأبيض أن واشنطن تعتبر أن بكين تعمل على بناء أسلحتها النووية، في حين لا يوجد اتفاق بين الصين والولايات المتحدة على غرار معاهدة (ستارت) الروسية الأميركية.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي: "فيما يتعلق بوضع الأسلحة النووية، لا توجد اتفاقيات مع الصين مماثلة لمعاهدة "ستارت" الجديدة. ونحن نعلم جميعا أن الصين تواصل تمويل هذه الأنواع من الأسلحة".
وأضاف أن الرئيس الأميركي جو بايدن يحاول "إدارة هذه العلاقة الثنائية الأكثر أهمية" في المجال النووي.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق، أن الرئيس الأميركي وافق في مارس الماضي على "المبادئ التوجيهية للأسلحة النووية" المنقحة التي تركز الآن على الصين والتوسع السريع لقدراتها النووية، بالإضافة إلى " التنسيق " النووي المحتمل بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
وفي تقريره السنوي لعام 2023، أشار البنتاغون إلى أن بكين تمتلك 500 رأس نووي نشط، وستمتلك 1000 رأس بحلول عام 2030.
ومن جهته، أكد مصدر في الخارجية الصينية أن بلاده تحتفظ بقدرتها النووية عند الحد الأدنى الضروري للأمن القومي. مشيرا إلى أن الصين لا ولم تدخل في سباق تسلح مع أحد. (روسيا اليوم)