Advertisement

عربي-دولي

بعد الفشل أمام حماس.. هكذا عوضت إسرائيل الخسارة الاستخباراتية مع حزب الله

Lebanon 24
27-09-2024 | 03:50
A-
A+
Doc-P-1252860-638630311853733960.jpg
Doc-P-1252860-638630311853733960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عانت إسرائيل تحديدا قبل عام من أسوأ فشل استخباراتي لها على الإطلاق عندما شنت حماس هجوما مفاجئا أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة، ولكن موجة الضربات ضد حزب الله خلال الأيام الماضية قد تؤدي إلى استعادتها لسمعتها الاستخباراتية.
Advertisement

يعكس هذا التحول كيف استثمرت إسرائيل وقتها ومواردها على مدى العقدين الماضيين، فمنذ خوض حرب مع حزب الله في لبنان في عام 2006، استعدت إسرائيل بدقة لصراع كبير آخر مع الجماعة المسلحة وربما مع إيران الداعمة لها.


على النقيض من ذلك، كانت حماس تُعَد تهديدا أقل قوة بالنسبة لإسرائيل، وحتى قبل وقت قصير من هجوم 7 تشرين، كان كبار المسؤولين يرفضون ملاحظة علامات "الهجوم الوشيك".

وقالت كارميت فالينسي، الباحثة البارزة في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب: "لقد كان تركيزنا منصبا بشكل كبير على الاستعداد للمواجهة مع حزب الله، لقد أهملنا إلى حد ما الساحة الجنوبية والوضع المتطور مع حماس في غزة".

لقد تركت سلسلة الهجمات الإسرائيلية في لبنان على مدى الأسبوعين الماضيين حزب الله في حالة من "الذهول" مصدوما من قدرة إسرائيل على اختراقه.

وأدت الحملة المكثفة التي شنتها أجهزة التجسس الخارجية الإسرائيلية، والموساد، ووحدات الاستخبارات العسكرية إلى تدمير قيادة حزب الله وتدهور ترسانته من الأسلحة.

وقال المدير السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، لأفنر جولوف: "إن نجاح إسرائيل ضد حزب الله مقارنة بفشلها فيما يتعلق بحماس يأتي لأن أجهزة الأمن الإسرائيلية أفضل في الهجوم من الدفاع".

وأضاف: "جوهر عقيدة الأمن الإسرائيلي هو نقل الحرب إلى العدو. مع غزة، كان الأمر مختلفا تماما. لقد فوجئنا، لذلك كان الفشل".

وراقبت إسرائيل بناء ترسانة حزب الله منذ أن وقع الجانبان هدنة في عام 2006 بعد حرب استمرت شهرا.

في ذلك الوقت، كان العديد من أفراد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يشعرون بخيبة أمل إزاء أداء الجيش في الحرب، حيث فشل في إلحاق أضرار كبيرة بحزب الله.

ونتيجة لهذا، سعى الجيش إلى فهم حزب الله بشكل أفضل وتقليص الدعم العسكري والمالي الذي تقدمه إيران للمجموعة، بما في ذلك من خلال حملة من الغارات الجوية على سوريا.

في غزة، على النقيض من ذلك، تبنى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استراتيجية احتواء حماس في السنوات الأخيرة، معتقدًا أن الجماعة الفلسطينية تركز على حكم غزة وليست مهتمة بحرب مع إسرائيل.

على الرغم من الجهود الطويلة التي بذلتها إسرائيل لتقليص تطور القدرات العسكري لحزب الله، تمكنت الجماعة اللبنانية من حشد ترسانة ضخمة من الأسلحة.(سكاي نيوز)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك