Advertisement

عربي-دولي

إسرائيل أضعفت أميركا أكثر من مرة

Lebanon 24
27-09-2024 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1252916-638630388500013571.jpg
Doc-P-1252916-638630388500013571.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حين سئل جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي عن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرافض لمشروع وقف إطلاق النار المؤقت لمدة 21 يوما ضد حزب الله في لبنان، بعدما أشارت مصادر في مكتبه إلى موافقته، لم يجد المسؤول الأميركي جواباً، اذ أكد أن المقترح الفرنسي الأميركي أو "النداء" الذي انضمت إليه يوم الأربعاء الماضي عدة دول أوروبية وعربية، صيغ بالتشاور مع الجانب الإسرائيلي.
Advertisement

لكن هذه ليست المرة الأولى التي ينسف نتنياهو المبادرات الأميركية منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من تشرين الأول الماضي. فخلال الزيارات التسع التي قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة منذ تشرين الأول، وجد الدبلوماسي الأميركي الرفيع نفسه على خلاف عدة مرات مع كبار القادة الإسرائيليين.
وفي هذا السياق، قال جوناثان بانيكوف نائب ضابط المخابرات الوطنية السابق لشؤون المنطقة في الحكومة الأميركية: "ما نراه هو حدود قوة الولايات المتحدة ونفوذها في الشرق الأوسط"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز"

كما رأى بعض الدبلوماسيين الأجانب أن تعامل بايدن مع الأوضاع في الشرق الأوسط المضطرب، وخاصة في طريقة الاستجابة لحرب غزة، أضعف مصداقية الولايات المتحدة على الساحة الدولية. وقال أحد المسؤولين الغربيين "كان الخطأ الأصلي الذي ارتكبه بايدن هو القول إن بلاده ستقف إلى جانب إسرائيل مهما كلف الأمر. ولم نتعافَ من ذلك حتى الآن".

كذلك، أكد دبلوماسي في الشرق الأوسط أن الدبلوماسية الأميركية "فشلت في ترهيب الخصوم"، مشيرا إلى أن بايدن أرسل أصولا عسكرية إلى المنطقة بعد السابع من تشرين الأول كتحذير لإيران والجماعات المتحالفة معها لكن يبدو أن ذلك لم يردعها على الإطلاق.

في حين أعاد بعض المراقبين هذا الفشل الأميركي، إلى إحجام بايدن عن ممارسة قدر كبير من نفوذ واشنطن، باعتبارها أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل والدرع الدبلوماسي لها في الأمم المتحدة، لإخضاع نتنياهو لإرادتها.

وكانت فرنسا والولايات المتحدة دعتا يوم الأربعاء الماضي إثر مداولات دبلوماسية مكثفة في الأمم المتحدة، وبعد يومين من التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق على مختلف الأراضي اللبنانية، إلى وقف إطلاق نار لمدة 21 يوما بين إسرائيل وحزب الله لتفادي خروج الوضع عن السيطرة، في نداء أو مقترح انضمت إليه عدة دول عربية وأوروبية. ونص هذا المقترح على 3 مراحل للهدنة المؤقتة، متضمنا أسسا جديدة لتطبيق القرار 1701، وسحب المواقع العسكرية لحزب الله عن الحدود. (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك