Advertisement

عربي-دولي

برواتب خيالية... ايران تجند عملاء داخل اسرائيل والشاباك يكشفهم

Lebanon 24
01-10-2024 | 04:42
A-
A+
Doc-P-1255017-638633797590473976.jpeg
Doc-P-1255017-638633797590473976.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب موقع "الحرة": كشفت السلطات الأمنية الإسرائيلية، عن "محاولات إيرانية لتجنيد مواطنين إسرائيليين من أجل تنفيذ عمليات اغتيال"، وفق تقرير نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وحذر جهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان، الإثنين، من أن إيران "تحاول بشكل متزايد تنفيذ عمليات اغتيال في إسرائيل"، موضحا أنه تم إحباط بعض من تلك المحاولات "في مراحل متقدمة للغاية"، دون الكشف عن تفاصيل.
Advertisement

وأضاف البيان أنه خلال الأسابيع الأخيرة، اكتشف الشاباك "زيادة كبيرة في جهود إيران لتنفيذ عمليات اغتيال ضد أهداف في إسرائيل"، مشيرًا إلى أن طهران تسعى لـ"تجنيد مدنيين إسرائيليين لإلحاق الضرر بمسؤولين بارزين".

ولفت جهاز الشاباك إلى اعتقال الإسرائيلي موتي مامان (73 عاما) من مدينة عسقلان، الذي "تلقى تكليفات إيرانية بالمساعدة في اغتيال شخصيات مثل رئيس الوزراء أو وزير الدفاع أو رئيس الشاباك".

وأشار بيان الشاباك أيضًا إلى أن إيران "سعت لتجنيد إسرائيليين عبر الإنترنت، حيث يحدد عملاء طهران أهدافا إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الحسابات المتعلقة بالعملات المشفرة والبحث عن عمل والتمويل"، حسب الصحيفة.
كما ذكر الشاباك أن طهران "تعرض على الأفراد رواتب عالية جدا للقيام بمهام مختلفة، من بينها وضع أموال أو هواتف في مناطق مختلفة في إسرائيل، وتوزيع المنشورات، ورسم الجداريات (غرافيتي) وحتى إشعال النار في سيارات وإيذاء الناس جسديًا".

وأعلن جهاز الشاباك في الأشهر الأخيرة، عن سلسلة من "المؤامرات الإيرانية" المزعومة، حيث حاولت إيران خداع الإسرائيليين عبر الإنترنت لتنفيذ مهام لصالح طهران، بما في ذلك مخطط تم الكشف عنه في يناير، حيث تم تجنيد إسرائيليين "لجمع معلومات استخباراتية" عن شخصيات بارزة، وفق "تايمز أوف إسرائيل".

وفي إطار هذه الحرب المتبادلة فيما يتعلق بجمع المعلومات وتجنيد عملاء، كان الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد، قد تحدث لقناة "سي إن إن ترك"، عن تفاصيل عمليات اختراق من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) لجهاز الاستخبارات الإيراني.

وقال إن إيران أنشأت وحدة خاصة لمحاربة أنشطة الموساد في البلاد، لكن تبين أن تلك الوحدة "مخترقة من إسرائيل بالفعل"، وفق نجاد.

وحسب تصريحاته خلال المقابلة مع القناة التركية، فإن "قائد الوحدة الإيرانية كان عميلا للموساد، ويشرف على 20 عميل آخرين".

وأكد أن هؤلاء العملاء "كانوا مسؤولين عن سرقة وثائق نووية إيرانية عام 2018، وعن عمليات قتل استهدفت علماء نوويين إيرانيين".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك