Advertisement

عربي-دولي

هل إيران قادرة على الدفاع عن نفسها في حال شنّت إسرائيل هجوماً عليها؟

Lebanon 24
03-10-2024 | 15:00
A-
A+
Doc-P-1256501-638635679871560001.jpg
Doc-P-1256501-638635679871560001.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "الحرة"، أنّه في ظل حالة الترقب السائدة في المنطقة حول طبيعة "الثمن الإسرائيلي" الذي ستدفعه إيران بعد الهجوم الصاروخي الذي نفذته قبل أيام، تثار تساؤلات عن ماهية القدرات الدفاعية التي تملكها طهران و"حرسها الثوري"، وما إذا كانت كفيلة بدرء أخطار وتداعيات الرد الانتقامي المحتمل أم لا.
Advertisement

ومنذ عام 2023 لطالما افتخرت وروجت إيران للدفاعات الجوية التي تملكها، وكانت تركز دائما على المصنوعة محليا وأبرزها "باور 373"، التي يزعم المسؤولون في طهران أنها تتفوق على نظامي "إس-300" و"باتريوت" الأميركي.

لكن وبشكل عام يوضح فابيان هينز الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مؤسسة فكرية دفاعية مقرها لندن، أن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية "ليست بالمستوى المطلوب".

قال محللون لصحيفة "واشنطن بوست"، إن أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل، ليلة السبت، أظهر القوة العسكرية للبلاد والتقدم الذي أحرزته في برنامجها للأسلحة المحلية، غير أنه كشف أيضا عن حدود ترسانتها.
ولدى إيران عدد قليل من الأنظمة الروسية القادرة على الاعتراض وأبرزها "إس-300". لكنها لا تعتبر كفيلة في تغطية عمليات الدفاع كونها محدودة العدد، وليست متقدمة بما يكفي لمواجهة سلاح الجو الإسرائيلي.

إلى جانب بعض القطع من منظومة "إس-300" الروسية تمتلك إيران أنظمة أخرى قديمة ومحلية أبرزها "باور 373"، التي تم تطويرها محليا كواحدة من أهم أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بالبلاد.

ويضاف إليها "خرداد 15" القادرة على اكتشاف الطائرات والصواريخ من مسافات تصل إلى 150 كيلومترا، و"مرصاد" التي يستخدم لإسقاط الطائرات على ارتفاعات متوسطة، فضلا عن منظومات أخرى تحمل أسماء مختلفة وتعتمد على مزيج من الأنظمة روسية الصنع والمحلية، لتوفير تغطية دفاعية جوية متعدد الطبقات، تتراوح بين قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.

ويعتقد آراش عزيزي، المحاضر الأول في التاريخ والعلوم السياسية في جامعة كليمسون ومؤلف كتاب "القائد الظل: سليماني والولايات المتحدة وطموحات إيران العالمية"، أن إيران تتمتع بإمكانية الوصول إلى نظام "إس-300" الروسي، كما استثمرت في دفاعاتها الصاروخية محلية الصنع.

ويوضح أنها أعطت خلال السنوات الماضية الأولوية بشكل خاص للدفاع عن المواقع النووية.

ومع ذلك، يشير عزيزي إلى أنه "لا يزال لديها عيوب كبيرة"، ويضاف إلى ذلك أن "أراضيها شاسعة ومواقعها متناثرة، مما يجعل الدفاع عنها أكثر صعوبة".

ومن جهته، يعتبر الباحث في الشأن الإيراني، ضياء قدور، أن "الدفاعات الجوية تعتبر بمثابة "كعب أخيل" للقوات الإيرانية". 

ويقول إن إيران "تفتقد لمنظومات متطورة وقوية يمكن أن تساعدها في حماية المنشآت الاستراتيجية". (الحرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك