Advertisement

عربي-دولي

سيناريوهات الاختراق: اختفاء قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني بعد اغتيال نصر الله.. ومن هو "إحسان"؟

Lebanon 24
04-10-2024 | 01:18
A-
A+
Doc-P-1256847-638636272780369925.jpg
Doc-P-1256847-638636272780369925.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت "العربية":
يلف الغموض مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، منذ اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله.

مصادر "العربية" و"الحدث" ترجح أن يكون إسماعيل قاآني يخضع للمراقبة والعزل، بعد عمليات الاغتيال الإسرائيلية التي طالت قادة إيرانيين بارزين.
Advertisement

أين هو إسماعيل قاآني؟
سؤال محيّر يفرض نفسه.. وسط غموض يلف مصير قائد فيلق القدس الإيراني بالحرس الثوري الإيراني.

آخر ظهور للرجل كان في مكتب ممثل حزب الله في طهران عبد الله صفي الدين، وتحديدا بعد يومين على اغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

هل اختفاء قاآني عادي؟
مذّاك الوقت والرجل متوارٍ عن الأنظار.. فهل اختفاؤه أمر اعتيادي؟

مصادر "العربية" و"الحدث" أكدت أن قاآني تنقل مرات عدة بين العراق وسوريا ولبنان الذي زاره 3 مرات، منذ هجوم السابع من تشرين الأول. وفي كل الزيارات كان قاآني يلتقي بنصرالله وفؤاد شكر، الذي اغتالته إسرائيل أواخر تموز الماضي.

وخلال الاجتماع في مقر قيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية الذي استهدفته إسرائيل، أبلغ قاآني المجتمعين أنه سيلتحق بهم بمعيّة رئيس مكتبه المدعو "إحسان"، لكنه اعتذر لاحقا عن الحضور، بحسب المصادر.

وجاءت الضربة الإسرائيلية لتستهدف الاجتماع الذي تعذر قاآني عن حضوره.

ما حدث وضع قاآني في دائرة الشك، حتى إن البعض ربط اختفاءه بخضوعه لاستجواب بشأن اغتيال نصر الله.

سيناريوهات الاختراق.. ومن هو "إحسان"؟
وتسلط سيناريوهات الاختراق المرجحة بأن يكون عبر إسماعيل قاآني نفسه، أو عبر رئيس مكتب قاآني "إحسان"، أو عبر الأمن الوقائي بفيلق القدس.

وداخل حزب الله، يسود اعتقاد بأن الاختراق حدثَ عبر قاآني.

لكن أوساطا إيرانية ترى أن رئيس مكتبه "إحسان" ربما كان عنصر الاختراق وليس قاآني، الذي يعتقد هو الآخر أن الأمن الوقائي بفيلق القدس الذي يترأسه هو الجهة المخترقة.

وبالعودة إلى نيسان الماضي، كان لافتا حضور قاآني في غرفة عمليات "الوعد الصادق واحد"، حينما ردت إيران على استهداف قنصليتها في دمشق.

آنذاك، أصدر الرجل بيانا وأجرى مقابلات صحافية وتلفزيونية. وعلى النقيض من ذلك، لم يظهر قاآني في الإعلان عن "عمليات الوعد الصادق اثنان"، والتي جاءت ردا على اغتيال إسماعيل هنية ونصر الله وعباس نيلفروشان.

لذا، رجحت مصادر "العربية" و"الحدث" أن يكون قاآني يخضع للمراقبة والعزل. (العربية)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك