Advertisement

عربي-دولي

"قوياً ولقّنها درسا".. هكذا علّق الأسد على الرد الإيراني على إسرائيل

Lebanon 24
05-10-2024 | 10:29
A-
A+
Doc-P-1257603-638637465840399675.jpg
Doc-P-1257603-638637465840399675.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
رأى الرئيس السوري بشار الأسد، السبت، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان "قويا ولقّنها درسا"، وذلك في إشارة الى إطلاق طهران نحو 200 صاروخ على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
Advertisement

وقال الأسد خلال استقباله وزير خارجية إيران عباس عراقجي في دمشق إنّ "الردّ الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً، بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو" وسيبقى قويا ثابتا".

والتقى عراقجي، السبت، في دمشق الأسد ونظيره السوري بسام صباغ.

وأكد بعيد وصوله الى العاصمة السورية أهمية التوصل الى وقف متزامن لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة.

وقال عراقجي للصحافيين "القضية الأكثر أهمية اليوم هي وقف إطلاق النار، خصوصا في لبنان وفي غزة"، مضيفا "هناك مبادرات في هذا الصدد، وكانت هناك مشاورات نأمل أن تكون ناجحة".

وهذه أول زيارة لعراقجي إلى دمشق منذ توليه منصبه، وتأتي في سياق تصعيد كبير بين إيران والمجموعات التي تدعمها من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.

في الأشهر القليلة الماضية، تحدّث محللون سوريون استضافتهم وسائل إعلام محلية عن "اختلاف في وجهات النظر" بين إيران وسوريا حول قضايا عدة، أبرزها محدودية دعم طهران لدمشق في الجانب الاقتصادي وقطاع الطاقة والمحروقات، في خضم أزمة اقتصادية مزمنة تشهدها البلاد.

ويطال التباعد في وجهات النظر كذلك، وفق محللين، وجود إيران العسكري، بعد تقارير عن تقليصها قواتها تحت وطأة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقعها وقياديين إيرانيين منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في غزة.

وكانت أبرز الضربات المنسوبة لإسرائيل، استهداف مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية في دمشق في نيسان، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني.

ومنذ بدء النزاع في سوريا، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية ضد مواقع لقوات الحكومة السورية وأهدافا إيرانية وأخرى لحليفها حزب الله.

ونادرا ما تؤكّد تنفيذها الضربات، لكنّها تكرّر أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. (سكاي نيوز) 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك