Advertisement

عربي-دولي

الردّ الإسرائيلي على إيران.. امتحان أميركا الجديد

Lebanon 24
09-10-2024 | 23:35
A-
A+
Doc-P-1259863-638641390417529591.png
Doc-P-1259863-638641390417529591.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، فيما يخشى المسؤولون الأميركيون أن يؤدي الهجوم على البنية التحتية للمحروقات في إيران إلى اضطراب في أسواق الطاقة.

وبينما يُتوقع أن تشن إيران هجومها على إسرائيل في أي وقت، تجد الولايات المتحدة بين أيديها القليل من الضمانات لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة، وفقا لـ"بلومبرغ".
Advertisement

ويضغط فريق بايدن على إسرائيل لتقييد ردّها على الهجمات الصاروخية الإيرانية التي وقعت الأسبوع الماضي، وحصرها في ضرب أهداف عسكرية، مثل القواعد الجوية ومواقع الصواريخ.

وبدلاً من أن تدمّر إسرائيل المنشآت النفطية أو الأهداف الاقتصادية الأخرى، تقترح الولايات المتحدة بدائل مثل حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية، وفق ما نقلت "بلومبرغ" عن أشخاص مطلعين على المناقشات الخاصة.

ويستند التفكير الأميركي إلى تقديم مخرج لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسمح له بمقاومة دعوات المتشددين في ائتلافه الحكومي، والذين يطالبون برد أكثر شدة على إيران. 

ولكن السؤال المطروح هو: هل سيقبل نتنياهو  بالموقف الأميركي؟ خاصة أن إدارة بايدن لم تنجح في فرض رأيها من خلال استخدام مسألة وقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.

4 أسابيع دون قيود على نتنياهو
هناك مخاوف سياسية في الولايات المتحدة، إذ أن حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس قلقة من أن يؤدي الصراع إلى استنزاف الدعم في الولايات المتأرجحة، خاصة ميشيجان، التي تضم نسبة كبيرة من العرب والمسلمين الأميركيين، المعارضين للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.

كما أن نتنياهو، الذي يتفاخر علناً بعلاقته الوثيقة مع المرشح الجمهوري دونالد ترمب، لم يظهر اهتماماً كبيراً بفعل أي شيء لمساعدة حملة المرشحة الديمقراطية هاريس.

وقال علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، إن "نتنياهو يعلم أن بايدن لن يستطيع الضغط عليه كثيراً في الأسابيع التي تسبق الانتخابات الأميركية، والتصعيد في المنطقة يساعد ترمب، وهو أمر جيد لنتيناهو لأن ذلك يعني ليس فقط أربعة أسابيع أخرى من التصرف دون قيود، بل أيضاً أربعة أعوام من عدم وجود ضغط أميركي".

وأصبحت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل متوترة بشكل كبيرة في الأشهر الأخيرة، خصوصاً بعد تجاهل نتنياهو لنصائح الولايات المتحدة مراراً في تحديد استراتيجية إسرائيل في حربها على قطاع غزة.

وقدّم كتاب "War" (حرب)، للصحافي الأميركي بوب وودوارد نظرة فريدة خلف الكواليس على تقييمات الرئيس الأميركي جو بايدن الصريحة المليئة بالشتائم والتفاعلات.

وتحدث بايدن ونتنياهو، الأربعاء، لأول مرة منذ أكثر من شهر، وهي فترة صمْت غير مفهومة، بالنظر إلى ما حدث منذ ذلك الحين. فقد بدأت إسرائيل حرباً واجتياحاً برياً في لبنان، واغتالت معظم قيادات "حزب الله" العليا، بما في ذلك حسن نصر الله، بالإضافة إلى مئات الضحايا المدنيين.

وقال البيت الأبيض بعد المكالمة، إن  بايدن أكد لنتنياهو "التزامه الراسخ بأمن إسرائيل، وأدان بشكل لا لبس فيه الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في الأول من تشرين الاول".

وشدد بايدن أيضاً على ما وصفه بـ"حق إسرائيل في حماية مواطنيها من حزب الله"، مع التأكيد على "ضرورة تقليل الضرر على المدنيين، لا سيما في المناطق المكتظة بالسكان في بيروت".  (الشرق)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك