ذكرت "الميادين" أنّ موقع "ذا إنترسبت" الأميركي أشار إلى أن "المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لا يعرف مقدار المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل أثناء حربها، على الرغم من أن وزارته تشرف على مثل هذه المساعدات".
وبحسب الموقع، فإن ميلر ليس متأكداً من الكثير عندما يتعلق الأمر بالحرب التي تشنها إسرائيل على غزة ولبنان.
وأكد أنه "يعرف أن الولايات المتحدة خصصت أموالاً إضافية، ولكنه لا يعرف مقدارها"، وأضاف: "إنه لا يعرف عدد المليارات من الدولارات فوق خط الأساس السنوي البالغ 3.3 مليار دولار من المساعدات لإسرائيل التي تم تخصيصها في التمويل التكميلي".
وقال: "الشيء الوحيد الذي يعد ميلر متأكداً منه هو أن التقرير الشامل الجديد الذي أعدّه مشروع تكاليف الحرب في جامعة براون حول الإنفاق الأميركي على العمليات العسكرية الإسرائيلية والعمليات الأميركية ذات الصلة، خاطئ تماماً".
وقد أظهر تحليل متطور أجراه مشروع تكاليف الحرب ما لا يقل عن 22.76 مليار دولار من المساعدات العسكرية عند الجمع بين المساعدات الأمنية الأميركية المعتمدة لإسرائيل منذ 7 تشرين الاول 2023.
وبحسب الموقع، اعترض ميلر على التقرير، بما في ذلك السعر الذي تفرضه عمليات البحرية الأميركية في مواجهة اليمن، وهو 4.86 مليار دولار، وهذا العدد ما زال في ازدياد.
وقال ميلر إنه يخلط بين عدد من الأشياء، بما في ذلك الإنفاق العسكري الأميركي المباشر ضد اليمن، "والذي تم تضمينه في هذا الرقم، ومن الواضح أنه ليس مساعدة لإسرائيل".
وقد أقرت وزارة الخارجية الأميركية بالأسئلة التي طرحها موقع "ذي إنترسبت" حول تقرير تكاليف الحرب، وتعليقات ميلر، وحسابات الوزارة الخاصة للمساعدات الأميركية لإسرائيل، لكنها لم ترد عليها قبل النشر.
ومنذ 7 تشرين الاول 2023، شملت شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل 57000 قذيفة مدفعية، و36000 طلقة ذخيرة مدفعية، و20000 بندقية M4A1، و13981 صاروخاً مضاداً للدبابات.
وقال الرئيس جو بايدن مؤخراً: "لا تخطئ، الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل كامل". (الميادين)