Advertisement

عربي-دولي

من هو قائد حماس يحيى السنوار؟

Lebanon 24
17-10-2024 | 14:22
A-
A+

Doc-P-1264098-638647970034100403.jpeg
Doc-P-1264098-638647970034100403.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يعتبر يحيى السنوار الذي أعلنت إسرائيل استشهاده في رفح، المسؤول الأول عن هجوم السابع من تشرين الأول على إسرائيل والذي جلب حربا مدمرة على قطاع غزة راح ضحيتها قرابة 43 ألف فلسطيني.
وكان ينظر إلى يحيى السنوار باعتباره أحد أكثر قادة الجماعة نفوذا، حيث يتمتع بسلطة مهمة بينما يظل مختبئا في الغالب في الأنفاق تحت غزة.
Advertisement
ويقول أشخاص على اتصال بيحيى السنوار إنه غير نادم على هجمات السابع من تشرين الأول، على الرغم من أنها أشعلت فتيل حملة عسكرية إسرائيلية أسفرت عن استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتحويل غزة إلى أنقاض.
وبعد أن اعتبر لفترة طويلة مخططا للاستراتيجية العسكرية لحماس في غزة، عزز السنوار سلطته عندما تم اختياره في أب لقيادة المكتب السياسي للجماعة أيضا، حيث تمت ترقيته إلى هذا المنصب بعد اغتيال رئيس الحركة السياسي إسماعيل هنية، في إيران.
وولد السنوار في 29 تشرين الأول 1962 في مخيم خان يونس، وتعود جذوره الأصلية إلى مجدل عسقلان قبيل إنشاء إسرائيل عام 1948.
وتم تجنيد السنوار  للانظمام إلى حماس وجعله رئيسا لوحدة الأمن الداخلي المعروفة باسم "مجد".
وكانت وظيفته العثور على ومعاقبة المشتبه في انتهاكهم للقوانين أو التعاون مع الإسرائيليين، وهو المنصب الذي أوقعه في نهاية المطاف في مشاكل مع إسرائيل.
سجن السنوار عام 1988 بتهمة قتل 4 فلسطينيين اتهمهم بالتعاون مع إسرائيل، وفقا لسجلات المحكمة الإسرائيلية. وقد أمضى أكثر من عقدين من الزمان في السجن في إسرائيل، حيث تعلم العبرية وطور فهمه للثقافة والمجتمع الإسرائيلي.
وأثناء سجنه، استغل السنوار برنامجا جامعيا عبر الإنترنت وقرأ الأخبار الإسرائيلية.
وترجم إلى اللغة العربية عشرات الآلاف من الصفحات من السير الذاتية باللغة العبرية المهربة التي كتبها رؤساء جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي السابقون.
وقد حاول السنوار الهروب من السجن عدة مرات، ومنها محاولة إحداث حفرة في أرضية زنزانته على أمل حفر نفق تحت السجن والخروج من خلال مركز الزوار.
كما وجد السنوار طرقا لتهريب الهواتف المحمولة إلى السجن واستخدام المحامين والزوار لنقل الرسائل، بما في ذلك حول إيجاد طرق لاختطاف جنود إسرائيليين لتبادلهم بالسجناء الفلسطينيين.
وكانت هذه الأنشطة بمثابة نذير للنهج الذي سيتبعه السنوار بعد سنوات عند التخطيط لهجوم 7 تشرين الأول على إسرائيل.
عندما تم إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي في تبادل للأسرى في عام 2011، قال السنوار إن أسر الجنود الإسرائيليين كان بعد سنوات من المفاوضات الفاشلة.
وقال السنوار في ذلك الوقت: "بالنسبة للأسير، فإن أسر جندي إسرائيلي هو أفضل خبر في الكون، لأنه يعلم أن بصيص الأمل قد انفتح أمامه".
وبعد إطلاق سراحه من السجن، تزوج السنوار وأنجب أطفالا.
ولم يتحدث كثيرا عن عائلته في العلن، لكنه قال ذات مرة: "الكلمات الأولى التي نطق بها ابني كانت "أبي" و"أمي" و"طائرة بدون طيار".
عمل السنوار في الخفاء، وغير أماكنه باستمرار واستخدم رسلا موثوقا بهم في الاتصالات غير الرقمية، وفقا لثلاثة مسؤولين من حماس ومسؤول إقليمي.  
وعلى مدى أشهر من المحادثات التي لم يحالفها النجاح لوقف إطلاق النار بقيادة قطر ومصر والتي ركزت على مبادلة سجناء فلسطينيين بالرهائن الإسرائيليين، كان السنوار هو صانع القرار الوحيد.
وكان المفاوضون ينتظرون أياما للحصول على ردود تمر عبر سلسلة سرية من الرسل.
(سكاي نيوز)
تابع
Advertisement
15:00 | 2024-10-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك