Advertisement

عربي-دولي

بعد استهداف السّنوار.. هل ستُطوى صفحة الحرب في غزة؟

Lebanon 24
17-10-2024 | 23:32
A-
A+
Doc-P-1264216-638648305774359077.png
Doc-P-1264216-638648305774359077.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
على مدى أشهر، كان المسؤولون الأميركيون المحبطون يسعون لإنهاء الحرب في غزة، ويفكرون بهدوء في السيناريو الوحيد الذي قد يسهم في دفع محادثات وقف إطلاق النار المتعثرة، وهو مقتل زعيم حماس يحيى السنوار، الذي يُعتقد أنه يختبئ تحت غزة في شبكة أنفاق الحركة.
Advertisement

وقال تقرير لشبكة "سي إن إن" إن فقدان السنوار للسيطرة على حماس قد يمكّن مجموعة القادة في الحركة من تبني نهج جديد.

وصرح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في آب بأن "مصير الصفقة" التي ستنهي الحرب كان في يدي السنوار، لكن المسؤولين الأميركيين توقفوا عن القول يوم الخميس إن وفاته ستؤدي إلى صفقة سريعة.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين في حديث مع الشبكة: "لا نعرف ماذا يعني هذا بعد"، مضيفاً: "قد يكون هناك تحرك سريع نحو وقف إطلاق النار أو قد نواجه طريقاً طويلاً".

وأشار مسؤول أميركي آخر إلى أن "مقتل السنوار سيساعد كثيراً في دفع الصفقة".

وتزايدت المؤشرات بشأن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، الذي أصبح المطلوب الأول لإسرائيل باعتباره آخر من تبقى من القادة الذين تعتبرهم إسرائيل العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وعلى الرغم من غموض الموقف، تعتبر إدارة بايدن مقتل السنوار حدثاً بالغ الأهمية.

وقبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية، قد يصبح اغتياله لحظة تحول في الصراع، الذي لطالما كان عبئاً على حظوظ الرئيس جو بايدن السياسية وحملة نائبة الرئيس كامالا هاريس.
 
ووفقاً للتقرير، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد وضع مجموعة من الحواجز أمام صفقة الرهائن، مما تسبب في إحباط كبير داخل البيت الأبيض.

لكن نتانياهو كشف علناً عن نيته ملاحقة السنوار حتى وفاته، ويعتبر المسؤولون الأميركيون مقتل السنوار شرطاً أساسياً لإعلان إسرائيل انتهاء الحرب على حماس.

وعن ذلك قال جوناثان بانيكوف، المحلل الاستخباراتي السابق المتخصص في المنطقة: "إن وفاة السنوار ستمنح الرئيس بايدن الفرصة للدفع نحو تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وزيادة الضغوط على نتانياهو للقيام بذلك".

وأشار بانيكوف إلى أن "إسرائيل لطالما اعتبرت أن السنوار هو نقطة الخلاف، حيث يرفض الصفقة ويغير مطالب السجناء مقابل الرهائن، بينما تشير المحادثات إلى أن جزءاً كبيراً من حماس منهك وسيرحب بالهدنة".

من جهته، وصف آرون ديفيد ميلر، المفاوض المحنك في الشرق الأوسط، تأثير مقتل السنوار بأنه "غير عادي".

وأضاف: "هل سيوفر مقتل السنوار تبريراً لنتانياهو للتهدئة وإنهاء الحرب في غزة؟ لا يمكن الإجابة على هذا السؤال الآن، لكن التأثيرات واضحة تماماً". (24.ae)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك