Advertisement

عربي-دولي

بالإبادة والترهيب.. الجيش الإسرائيلي يهجر مئات الفلسطينيين من شمال غزة

Lebanon 24
20-10-2024 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1265395-638650234678716651.jpg
Doc-P-1265395-638650234678716651.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نزح مئات الفلسطينيين من مراكز الإيواء قرب المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وصولا إلى مدينة غزة قاطعين مسافة 8 كيلومترات سيرا على الأقدام، وذلك بالقوة العسكرية وتحت وطأة القصف والاستهداف الإسرائيلي.
Advertisement

واقتحمت دبابات العدو الإسرائيلي مراكز الإيواء، واعتقلت عشرات الفلسطينيين من الشبان والرجال النازحين داخلها، قبل أن تجبر الباقين على التوجه عبر طريق صلاح الدين إلى جنوب القطاع.

ورفض هؤلاء الفلسطينيون النزوح إلى جنوب قطاع غزة وفق ما أمرهم به الجيش الإسرائيلي، وقرروا التوجه إلى مدينة غزة لإفشال أي مخطط إسرائيلي يرمي لتهجيرهم.

ويقول أهالي شمال القطاع، إن الخروج من مدينة غزة نحو الجنوب يعني عدم العودة مطلقا إلى الشمال حتى إشعار آخر، كما حدث مع النازحين في المناطق الجنوبية الذين يتوقون للعودة بعد مرور أكثر من عام على حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.

ويواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ 16 يوما إبادته الجماعية في شمال قطاع غزة عبر شن هجمات جوية استهدفت المستشفيات المتبقية الثلاثة، من بينها "الإندونيسي" الذي يضم أيضا عشرات النازحين والمرضى بداخله وفرض عليه حصارا مشددا، في حين استهدف مولده الرئيسي مسببا انقطاع التيار الكهربائي عن الأجهزة الطبية.


ووصل النازحون دون أمتعتهم ومقتنياتهم الأساسية، اذ أن الجيش الإسرائيلي منعهم من حمل أي مقتنيات عند خروجهم من مراكز الإيواء.

وليلة السبت، بدأ الجيش الإسرائيلي توغلا جديدا ضمن هجومه البري المتواصل على محافظة شمال قطاع غزة، والذي شرع في توسعة نطاقه الجمعة، بعد أن دفع بلواء "غفعاتي" لتعزيز قواته هناك.

وتحت تهديد السلاح، أمر الجيش الإسرائيلي الأطفال والنساء بالخروج من الغرف والاصطفاف في طابور طويل، كما قالت الفلسطينية وادي لوكالة الأناضول.

وأوضحت أن جنودا إسرائيليين أخضعوهم لفحص أمني عبر "جهاز ليزر"، ومن ثم طلب منهن الخروج من المدرسة والتوجه نحو شارع صلاح الدين إلى جنوب القطاع.

وأشارت الشابة الفلسطينية إلى أن الجنود أثاروا حالة من الرعب بين الأطفال والنساء وأطلقوا تهديدات بضربهم.

وفي حديثها عن ذلك، قالت وادي "حاولت والدتي سؤال أحد الجنود عن مصير الرجال المعتقلين فهددها بالضرب إذا لم تصمت".

وتوجهت الشابة وعائلتها إلى مدينة غزة بدلا من النزوح جنوبا، وأكملت قائلة "فكرة النزوح إلى الجنوب والتهجير مرفوضة قطعا لدينا. سنبقى هنا حتى نعود لأماكننا في أقرب فرصة".


وخلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. (الجزيرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك