Advertisement

عربي-دولي

يحيى السنوار آخرهم... لماذا تحتجز إسرائيل جثامين الشهداء؟

Lebanon 24
22-10-2024 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1266587-638652087527426378.jpg
Doc-P-1266587-638652087527426378.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "الجزيرة" أنّ قرار إسرائيل باحتجاز جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، يُعيد إلى الذاكرة ملف احتجاز جثامين الفلسطينيين بعد استشهادهم، وذلك لغرض استخدامها "ورقة مساومة".

ويتجاوز عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم وتم توثيق بياناتهم حاجز الـ600، بينما تشير تقديرات إلى مئات الجثامين المحتجزة في قطاع غزة منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول 2023 ما زالت هوياتهم مجهولة.
Advertisement

وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه قتل السنوار الأربعاء الماضي، خلال اشتباك مسلح في حي السطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ووفق ما نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، فقد تم احتجاز جثمان السنوار في مكان "سري"، مشيرة إلى أنه من الممكن استخدام الجثة "ورقة مساومة" في المستقبل.

ونقلت عن مسؤول أمني "رفيع" أنه "ليس من الواضح في هذه المرحلة ما الذي سيجري فعله بجثته، إن كانت ستُدفن في مقبرة سرية أو تُوضع في ثلاجة، لكن المؤكد أنها ستُستخدم بصفتها ورقة مساومة في المفاوضات المستقبلية على تبادل الأسرى الإسرائيليين البالغ عددهم 101 في قطاع غزة".

وفي أيلول 2019 أجازت المحكمة العليا الإسرائيلية للجيش الاسرائيلي مواصلة احتجاز جثامين الشهداء بهدف استخدامها ورقة مساومة خلال أي مفاوضات للتبادل مع الفصائل الفلسطينية.

وفي حينه قال أغلبية قضاة المحكمة إن قانون الطوارئ الإسرائيلي يسمح للحاكم العسكري بدفن جثامين من أسمتهم بـ"الأعداء"، من أجل إعادة الجثامين والجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، وذلك استنادا إلى معايير وصفها القضاة بالأمنية التي تخدم أمن الدولة وسلامة مواطنيها.

ولا يقتصر احتجاز الجثامين على القادة أو المقاتلين، بل يطال نساء وأطفالا، وفق توثيق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء.

فقد استشهدت طالبة كلية التمريض الشابة ميمونة حراحشة من بلدة بني نعيم شرق الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يوم 24 نيسان الماضي بعد ما زعمت إسرائيل محاولتها تنفيذ عملية طعن تستهدف جنوده.

منذ ذلك اليوم تحاول العائلة استعادة الجثمان بكل السبل، تارة بتوكيل محامين وتارة بواسطة منظمات حقوقية، لكن الجواب دائما هو أن الملف مؤجل بسبب الحرب، وفق ما قالت والدتها.

لا تعلم العائلة مكان احتجاز الجثمان وما إذا كان يحتجز في مقابر الأرقام أم في الثلاجات، وما زال بيت العزاء مؤجلا إلى حين استعادة الجثمان ودفنه في مكان معلوم وفق أحكام الشريعة الإسلامية، حسب والدة الشهيدة. (الجزيرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك