قبل أقل من أسبوعين على يوم الاقتراع، يطرح موقع "فوكس" (VOX) السؤال الملح في أميركا والعالم: "من سيفوز بالانتخابات الرئاسية، المرشح الجمهوري دونالد ترامب أم الديمقراطية كامالا هاريس؟"
وأشار أندرو بروكوب، مراسل الشؤون السياسية في فوكس، إلى أن نتائج استطلاعات الرأي تظهر تقاربًا كبيرًا بين المرشحين في الولايات المتأرجحة الأساسية. على الرغم من تحسن أداء ترامب في الاستطلاعات مؤخرًا، إلا أن ذلك لم يمنحه بعد تفوقًا واضحًا.
حاليًا، يتمتع ترامب بفارق ضئيل يتراوح بين 1 و2 نقطة في ولايات أريزونا وجورجيا وكارولينا الشمالية. ولتحقيق الفوز في الرئاسة، يحتاج إلى اختراق ما يُعرف بولايات "الجدار الأزرق" مثل ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن. وحتى يوم الاثنين، تبقى المنافسة في هذه الولايات متقاربة للغاية.
وأشار الكاتب إلى تراجع في عدد استطلاعات الرأي الموثوقة في الولايات المتأرجحة في الأسابيع الأخيرة، لكن من المرجح أن تطلق استطلاعات جديدة أكثر مصداقية في نهاية الحملة الانتخابية. وبمجرد أن يتم ذلك، يمكن الحصول وقتها على فهم أفضل لمسار السباق.
ما الذي تظهره الاستطلاعات بالولايات المتأرجحة؟
ويخلص الكاتب إلى أن هناك سبع ولايات متأرجحة من المرجح جدا أن تحدد نتيجة الانتخابات (مع توقع أن تذهب كل ولاية أخرى بشكل ثابت لصالح ترامب أو هاريس)، وهي حسب عدد الأصوات الانتخابية كالتالي:
-بنسلفانيا (19 صوتا انتخابيا)
-كارولينا الشمالية وجورجيا (16 صوتا لكل منهما)
-ميشيغان (15 صوتا)
-أريزونا (11 صوتا)
-ويسكونسن (10 أصوات)
-نيفادا (6 أصوات انتخابية)
وإذا استطاعت هاريس الحصول على 44 صوتا انتخابيا في هذه الولايات المتأرجحة، فإنها ستفوز بالرئاسة، أما ترامب فسيحتاج إلى 51 صوتا انتخابيا من هذه الولايات نفسها للفوز. وتقول الاستطلاعات إن هذه الولايات المتأرجحة متقاربة جدا.
وتبقى ولايات بنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان ونيفادا وكارولينا الشمالية كلها متعادلة تقريبا في مجمل استطلاعات صحيفة "نيويورك تايمز"، والتي تظهر أن ترامب متقدم في جورجيا بنقطة واحدة، وفي أريزونا بنقطتين.
وأشار الكاتب إلى مسألة أكثر تفاؤلا لهاريس في استطلاعات صحيفة "واشنطن بوست"، والتي تظهرها متقدمة بنقطتين في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن. من ناحية أخرى تظهر استطلاعات "ريل كلير بوليتكس" تقدم ترامب بنقطتين أو أقل في جميع الولايات المتأرجحة. (الجزيرة نت)