Advertisement

عربي-دولي

مدير مستشفى "كمال عدوان" يطلق نداء استغاثة: "كل دقيقة يموت شخص"!

Lebanon 24
23-10-2024 | 13:22
A-
A+
Doc-P-1267313-638653132654177580.png
Doc-P-1267313-638653132654177580.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
وجّه مدير مستشفى "كمال عدوان" في قطاع غزة، حسام أبو صفية "نداء استغاثة" عبر قناة "الحرة" اليوم الثلاثاء، واصفاً وضع المستشفى بـ"الكارثي"، وذلك بعد استشهاد أحد الأطباء واعتقال عدد من كوادره، إضافة لنقص حاد في المستلزمات الطبية والوقود والطعام.
Advertisement

وقال أبو صفية إن المستشفى هو "الوحيد" الذي ما زال يقدم الاستجابة بحدها الأدنى في الشمال، الذي يتعرض لعمليات عسكرية إسرائيلية مكثفة منذ أكثر من أسبوعين.

وأضاف إن أحد الأطباء العاملين في قسم الطوارئ، استشهد الثلاثاء، أثناء تقديمه العلاج لمصابين ميدانياً، فيما اعتقل عدد من الكوادر الطبية أثناء عملهم خارج المستشفى.

وشرح أبو صفية تفاصيل الوضع "الكارثي" وسط "الإبادة" في الشمال بحسب تعبيره، قائلاً "المستشفى شبه خرج عن الخدمة.. نحن بحاجة لوقود وطعام وماء ومستلزمات طبية. لا يوجد مخزون دم.. إمكانياتنا صِفرية".

وأشار لوجود أكثر من 150 جريحاً حالياً يتلقون العلاج "بحدّه الأدنى"، أغلبهم من النساء والأطفال، لافتاً إلى وجود 14 طفل حديث الولادة يعيش على أجهزة التنفس الاصطناعي.

ويوجه الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء المستشفيات والمباني بين وقت وآخر، لكن هذا أمر غير ممكن بالنسبة لطاقم "كمال عدوان"، والسبب وفق أبو صفية "لا نستطيع الخروج من المستشفى وهناك جرحى يُعَالجون حتى لو كان بالحد الأدنى، وأطفال على أجهزة التنفس لا يمكننا تركهم، إلا إذا ضمنّا أن يتم نقلهم لمستشفى آخر".

ولا يوجد مستشفيات في الوقت الحالي قادرة على استقبال المصابين من "كمال عدوان"، إذ أن مستشفى "العودة" مثلاً "محاصَر بشكل كامل، لا يمكنهم الخروج ولا يمكننا إرسال مرضى إليهم".

أعلن الدفاع المدني في غزة مساء الجمعة استشهاد 30 شخصا بضربات إسرائيلية في منطقة جباليا، في شمال قطاع غزة.
وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، حذّر الأحد الماضي من "انهيار كامل لمستشفيات الشمال وخروجها عن الخدمة" خلال ما وصفه بأنه "أشدّ أوقات الطوارئ صعوبةً وأقساها" نتيجة تكثيف العمليات العسكرية في المنطقة لليوم الـ17 على التوالي.

وبيّن أن القوات الإسرائيلية "تعمدّت قصف الطوابق العليا لمستشفيي العودة والإندونيسي، واستهدافهما ومحاصرة المرضى والأطقم الطبية فيها" قبل أيام.

ويعرب أبو صفية عن خشيته من أن تتحول المستشفيات في الشمال لـ"مقابر جماعية" وسط نقص العلاج اللازم والمستلزمات الأساسية للحياة كالوقود والطعام.

ويضيف: "كل دقيقة يموت شخص.. هناك عشرات الجثث في الشوارع"، مبيناً أن العديد من الشهداء كان بالإمكان أن يعيشوا لو تم تقديم علاج بسيط لهم، لكن بسبب الحصار وكثافة القصف يبقون في الشوارع ويتم العثور عليهم وقد فقدوا حياتهم.

وأكد أنه "لا جواب" من المجتمع الدولي لنداءات الاستغاثة التي وجهتها مشافي الشمال سابقاً، مستدركاً "تم إخلاء بعض المرضى لكن من دون توفير مستلزمات طبية للمستشفى".

ويتمنى حصول تدخل إنساني عاجل، وأن تكون هناك "آذان صاغية" لنداء الاستغاثة.

يختم أبو صفية مناشدته بالقول "كيف يمكن أن يحصل ذلك ونحن في عام 2024، أين الإنسانية وأين القوانين؟ يعجز اللسان عن وصف ما نرى..". (الحرة) 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك