Advertisement

عربي-دولي

بالرغم من الحرب ونقص الغذاء في غزة.. بذور فلسطينية تصل إلى "سفينة نوح النباتية"

Lebanon 24
23-10-2024 | 23:31
A-
A+
Doc-P-1267438-638653483364211771.jpg
Doc-P-1267438-638653483364211771.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في وقت تشهد فيه غزة حربا ونقصا حادا في الغذاء، أُضيفت إلى "سفينة نوح النباتية"، أكبر محمية بذور في العالم تقع في القطب الشمالي، عشرات الآلاف من البذور بعضها من أصل فلسطيني.

وأعلنت مؤسسة "كروب تراست" الشريكة في المشروع، الأربعاء أن أكثر من 30 ألف عينة متأتية من عدد قياسي من 23 منظمة من 21 دولة انضمت إلى المجموعة الهائلة في أرخبيل سفالبارد النرويجي.
Advertisement

وتهدف محمية سفالبارد العالمية للبذور التي تقع في أنفاق محفورة في أحد الجبال على بعد ما يزيد قليلا عن ألف كيلومتر في القطب الشمالي، إلى حماية التنوع البيولوجي تحسبا من الكوارث الطبيعية أو الحروب أو التغير المناخي والأمراض.

وحاليا، تضم المحمية التي افتُتحت عام 2008 بفضل تمويل نرويجي والمؤلفة من ثلاث غرف صلبة وباردة، نحو 1.3 مليون عينة يمكن لأصحابها استرجاعها عندما يريدون، وذلك لأهداف مرتبطة بالحفظ.

ومن بين البذور التي أُضيفت يوم الثلاثاء الماضي، عينات من 21 نوعا أصلها فلسطيني (خضر ودخن وأعشاب) وفّرها اتحاد لجان العمل الزراعي المحلي (UAWC) وهو جمعية غير حكومية.

وبحسب مؤسسة "كروب تراست"، من المتوقع أن تصل في شباط 2025 دفعة جديدة من البذور من السودان، البلد الذي يشهد حربا ومجاعة أيضا.

وقال مدير المؤسسة ستيفان شميتز "إن التغير المناخي والصراعات يهددان البنية التحتية ويؤثران على الأمن الغذائي لأكثر من 700 مليون شخص في أكثر من 75 دولة في العالم".

وأضاف في بيان "تكثف بنوك الجينات جهودها لحماية مجموعات البذور، ونحن فخورون بدعمها من خلال توفير ملاذ آمن في سفالبارد".

وصممت محمية البذور البعيدة عن مناطق الصراع وتقع على علوّ يحميها من ارتفاع منسوب المحيطات، لتحمّل الكوارث.

ويضمن موقعها تحت التربة الصقيعية في أعماق الجبل، ظروف تخزين حرارية مناسبة، حتى في حال حدوث خلل في نظام التبريد. (سكاي نيوز)


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك