Advertisement

عربي-دولي

تفاصيل جديدة عن "هجوم إسرائيل" المرتقب ضدّ إيران.. عميد طيار يتحدّث

Lebanon 24
25-10-2024 | 06:56
A-
A+
Doc-P-1268255-638654613666833080.jpg
Doc-P-1268255-638654613666833080.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد عميد طيار احتياط في إسرائيل، أن مهمة المقاتلات الإسرائيلية في الرد المرتقب على الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران ضد إسرائيل مطلع الشهر الجاري، ليست معقدة بقدر مهمات أخرى ينفذها الجيش الإسرائيلي.
Advertisement

وقال الطيار عساف تسلال لصحيفة "يسرائيل هيوم"، "إن مهام مهاجمة القوات البرية أكثر تعقيدًا بكثير"، موضحاً أنّ الأعباء التشغيلية هائلة على الطيارين الإسرائيليين، وأضاف: "يمكن للطيارين يومًا ما أن يطيروا في منطقة واحدة على أن يهبطوا بعد ساعتين من الهجوم في مكان آخر، وبعد ثلاث ساعات من الهجوم في مكان مختلف جغرافيًا تمامًا - بالطائرة نفسها".

وقال إن "الهجوم في بلد مثل له تعقيداته الخاصة، منها المدى، والتهديدات الأرضية والجوية، والمسار المعقد"، متحدثاً عن "ضرورة العمل على تقليص مجال الخطأ أكثر فأكثر"، وأضاف: "إن خطأ واحداً في الوقود أو الطريق أو الهدف قد يجعلنا ندفع ثمناً باهظاً للغاية".

وتابع: "عندما نستعد لرحلة طويلة مثل إيران، نركز القدرات كلها على هذه الرحلة. نقوم بتجهيز الطائرات ويقوم الطاقم الفني بفحصها لمنع حدوث أي خلل. هناك جميع أنواع الإجراءات المتعلقة بما يجب فعله بالطائرة للوصول إلى أطول مدى مع عطل أو آخر".

ومن جهة أخرى، تطرق تسلال إلى الحديث عن حرب غزة ولبنان قائلاً: "عندما يدخل لواء أو قوة برية القتال في أو لبنان، فإنهم يهاجمون قبل ذلك بعشرات القنابل، وأحياناً بالمئات، نحن نهاجم عشرات ومئات الأهداف بآلاف القنابل".

وكشف أنه تعرض لموقف خلال مهمة في قطاع غزة عندما انقطعت الكهرباء، وقال: "لم يكن لدي أي أداة تسمح لي بتوجيه نفسي. كنت على متن طائرة محملة بأطنان من القنابل، واضطررت إلى المناورة للتغلب على الموقف". (إرم نيوز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك