Advertisement

عربي-دولي

جراء الرد الإسرائيلي على إيران.. كم بلغ عدد قتلى الحرس الثوري؟

Lebanon 24
26-10-2024 | 10:44
A-
A+
Doc-P-1268835-638655632840433616.png
Doc-P-1268835-638655632840433616.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعدما أعلن الجيش الإيراني أن 2 من عناصره قتلا في الضربات التي شنتها إسرائيل فجراً، ارتفع العدد.

فقد أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم السبن، أن عدد القتلى وصل 4، وفقا ما نقلته عنه وكالة "صابرين".
Advertisement

جاء هذا بعد ساعات من إعلان الجيش في بيان مقتضب أن العنصرين قتلا أثناء التصدي للمقذوفات الإسرائيلية، "في سبيل الدفاع عن أمن البلاد ومنع المساس بمصالحها"، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم.

بالتزامن أكدت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني أن الضربات الإسرائيلية تسببت في خسائر محدودة.

كما شددت على أن الأوضاع العامة في البلاد عادية، مضيفة أن حركة الطيران استؤنفت بشكل طبيعي، بعدما علقت لساعات فجرا.

وأعربت عن اعتزاز البلاد قاطبة بالدفاعات الجوية، قائلة "نحيي قوات الدفاع الجوي، ونؤكد اعتزازنا بها" حسب ما أفادت وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية.

في المقابل أكد مسؤول إسرائيلي أن الرد الإسرائيلي حقق أهدافه.

أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً انتهاء هجومه، لافتا إلى أنه طال منشآت تصنيع صواريخ، ومنظومات دفاع، فضلا عن دفاعات جوية أخرى.

كما حذر طهران من أنها "ستدفع ثمنا باهظا في حال اقترفت أي اعتداء جديد".

بدورها، دعت واشنطن طهران إلى عدم التصعيد. واعتبر مسؤول أميركي رفيع أن "ما حدث يجب أن يكون نهاية المواجهة بين إسرائيل وإيران".

كما حذر من أنه في حال "اختارت السلطات الإيرانية الرد فإن أميركا جاهزة للتصدي"، وفق ما نقلت رويترز.

ومنذ مطلع الشهر الحالي، بعيد الهجوم الذي شته طهران على إسرائيل بأكثر من 180صاروخاً قائلة إنه رد على اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 أيلول مع قيادي في الحرس الثوري، فضلا عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية يوم 31 يوليو الماضي، في قلب العاصمة الإيرانية، تبادل البلدان التهديدات.

فيما حثت واشنطن حليفتها على عدم التصعيد وتفادي ضرب المواقع والمنشآت النفطية الإيرانية أو النووية، على الرغم من أنها أيدت "دفاع تل أبيب عن نفسها".

كما انخرطت الإدارة الأميركية في جولات وصولات من المناقشات والتنسيق مع إسرائيل بغية تجنب إشعال حرب أوسع، ودفعت في الوقت عينه بمزيد من الأصول العسكرية إلى المنطقة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك