مع بدء العد التنازلي ليوم الحسم في الانتخابات الرئاسية الأميركية، في الخامس من تشرين الثاني القادم، يتسابق المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس من أجل استقطاب المزيد من الأصوات لاسيما في الولايات السبع المتأرجحة.
وأظهرت آخر استطلاعات الرأي أن الناخبين الأميركيين لديهم مخاوف جدية بشأن حكم الديمقراطيين.
حيث بين استطلاع حديث نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن 75% من المستطلعين رأوا أن الحكم الديمقراطي مهدد.
كما رأى 45% من المشاركين به أن النظام لا يمثل مصالح المواطنين بما فيه الكفاية.
تخدم مصالح النخبة
إلى ذلك، اعتبر أكثر من 60% أن الحكومة تخدم مصالح النخبة أكثر من المجتمع ككل، ما يعكس الاستياء المتزايد وسط الظروف الاقتصادية الصعبة والتضخم المرتفع وانقسام المجتمع في الولايات المتحدة.
لكن على الرغم من هذه المخاوف فقد زادت الثقة في العملية الانتخابية، حيث قال ما يقرب من 80% من المستطلعين إنهم يؤمنون بدقة نتائج انتخابات 2024.
يشار إلى أن استطلاعات سابقة أجريت خلال الأيام الماضية كانت أظهرت تقارباً بين المرشحين للانتخابات الرئاسية.
كما أظهرت ثقة أكبر من قبل الناخبين في برنامج ترامب الاقتصادي، في حين بدا تأييد هاريس بين الشابات أكبر مما هو لدى منافسها، لاسيما في ما يتعلق بحقوق النساء والإجهاض.