Advertisement

خاص

الـ"The National": هل تستطيع التعزيزات الأميركية ردع الضربة الإيرانية على إسرائيل؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
06-11-2024 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1274102-638664799995835266.jpg
Doc-P-1274102-638664799995835266.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت صحيفة "The National" الإماراتية الناطقة بالإنكليزية أن "الولايات المتحدة أكملت نشر قاذفات بي-52 وقاذفات مقاتلة من طراز إف-15 إي في الشرق الأوسط، بينما تتجه سفن حربية إضافية إلى المنطقة، قبل اندلاع أعمال العنف المتوقعة بين إيران وإسرائيل. ويخشى أن تجر الاشتباكات الأخيرة القوات الأميركية إلى الصراع بعد تهديدات من قبل الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق بالتصعيد ضدها، وربما استخدام الأراضي العراقية لشن ضربات صاروخية على إسرائيل".
Advertisement
وبحسب الصحيفة، "يأتي نشر الصواريخ في يوم الانتخابات الأميركية، حيث يخشى البعض أن تضرب إيران قبل تشكيل الحكومة المقبلة وفي ظل غياب أي سياسة واضحة من واشنطن بشأن الأزمة. وقال المتحدث باسم البنتاغون اللواء باتريك رايدر إن نشر الصواريخ كان يهدف على وجه التحديد إلى ردع إيران "وشركائها". وقالت مصادر أمنية لصحيفة جيروزالم بوست إن إسرائيل "عززت أنظمة الكشف والإنذار والدفاع الجوي والاستخبارات والعمليات". وقال ليوناردو جاكوبو ماريا مازوكو، الخبير المستقل في شؤون الأمن في الشرق الأوسط: "إن الحشد العسكري للأصول الجوية الأميركية في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية يتماشى مع التحركات الأميركية السابقة لتعزيز موقفها الرادع وقدرتها على شن الضربات المضادة، بما في ذلك نشر بطاريات ثاد ومجموعات حاملة الطائرات"."
وتابعت الصحيفة، "وتابع مازوكو قائلاً: "مع ذلك، فإن نشر قوات إضافية فشل حتى الآن في تحقيق أهدافه الأساسية: استعادة الردع وثني إيران عن تسلق سلم التصعيد. ومن وجهة نظر الولايات المتحدة، فإن التمركز المسبق لطائرات إف-15 وقاذفات بي-52 الاستراتيجية في الشرق الأوسط يخدم غايات رمزية وتكتيكية. وعلى المستوى الرمزي، يمثل ذلك الجهد الأبرز الذي تبذله واشنطن لتعزيز معادلة الردع الهشة مع إيران وأعضاء "محور المقاومة" المدعوم من طهران"."
اتساع الصراع
وبحسب الصحيفة، "من المتوقع أن تنضم فصائل عراقية متحالفة مع إيران من قوات الحشد الشعبي إلى الهجوم، مما قد يؤدي إلى ضربات مضادة إسرائيلية هناك، على الرغم من أن الفصائل تشن العديد من الهجمات من سوريا كجزء من "محور المقاومة"، الذي يضم حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن. كما وجهت الفصائل العراقية تهديدات ضد القواعد الأميركية في العراق، حيث جدد علي الأسدي، المتحدث باسم حركة النجباء التابعة لحزب الله التهديدات للقوات الأميركية في العراق".
وتابعت الصحيفة، "أدت الهجمات التي شنتها الجماعة على القوات الأميركية في بعض الأحيان إلى إثارة ضربات مضادة من جانب الولايات المتحدة، بما في ذلك موجة من 85 ضربة جوية في شباط أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي الحشد الشعبي، في أعقاب ضربة قاتلة بطائرة من دون طيار على القوات الأميركية في الأردن في الشهر السابق والتي أعلنت الفصائل مسؤوليتها عنها. والولايات المتحدة مستعدة الآن لما تسميه القيادة المركزية ضربات دفاعية عن النفس، حيث تستطيع طائرات بي-52 حمل 20 صاروخ كروز من طراز AGM-158 بمدى 1000 كيلومتر، والتي استخدمت آخر مرة في وابل ضد سوريا في عام 2018. وقد أرسلت الولايات المتحدة ست طائرات من هذا الطراز".
وأضافت الصحيفة، "تشتهر طائرات F-15E بقدرتها على المناورة العالية، كما يمكنها حمل ما يصل إلى 15 قنبلة دقيقة. وانضمت هذه الطائرات إلى سرب آخر تم نشره في أيلول، إلى جانب أسراب من طائرات A-10 Warthogs وF-16، وكل سرب لديه ما يقرب من 12 طائرة، ولكن في حين كشفت الولايات المتحدة عن التعزيزات، لا توجد تفاصيل حول العدد الإجمالي الحالي في المنطقة. وسلط الخبراء الضوء على كيفية قدرة طائرات A-10 على استخدام مدافعها القادرة على إطلاق ما يقرب من 4000 طلقة مدفعية في الدقيقة ضد أي هجوم إيراني قد "يحاصر" السفن الأميركية في أي صراع".
وبحسب الصحيفة، "قال مازوكو: "في البعد التكتيكي، تستجيب الولايات المتحدة لضرورة الاستعداد في حال وصول التصعيد بين إسرائيل وإيران إلى مستويات جديدة أو، الأسوأ من ذلك، اندلاع حرب شاملة". وأضاف: "بما أن الأصول المنشورة في المقدمة وحدها لا يمكنها إعادة بناء الردع، فيجب دعمها بشكل هادف من خلال المفاوضات الخلفية. والحقيقة أن العملية العسكرية الجوية الإسرائيلية في 26 تشرين الأول لم تستهدف منشآت الطاقة والنووية الإيرانية تشير إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تحتفظ ببعض القدرة على الضغط على الأطراف المتحاربة لإبقاء الصراع في أدنى مستويات سلم التصعيد". لكنه حذر من أنه إذا فشلت التعزيزات الحالية في ردع إيران، فسوف تحتاج واشنطن إلى حشد المزيد من القوات "لدفع منطقة الشرق الأوسط بعيدًا عن هاوية الحرب"، وهذا من شأنه أن يشكل تحديًا جديدًا لواشنطن قبل تشكيل الحكومة بعد الانتخابات، خاصة وأن هناك شهية قوية لتورط أميركي أعمق في الحرب الإقليمية".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban