ضاعفت الانتخابات الأميركية التي جرت الثلاثاء، نسبة التنوع في مجلس الشيوخ الأميركي، بعد وصول امرأتين سوداوين، ومتحول جنسي، وأول أميركي من أصل كوري، إلى المجلس.
وفازت ليزا بلانت روتشستر من ديلاوير، وأنجيلا ألسبروكس من ماريلاند، ليتضاعف عدد النساء السود في مجلس الشيوخ إلى أربع، بعدما كانتا اثنتين.
وقبلهما فاز آندي كيم، المرشح عن الحزب الديموقراطي، بعضوية مجلس الشيوخ، ليصبح أول أميركي من أصل كوري في المجلس.
وانتخب كيم لمجلس الشيوخ الأميركي بعد تغلبه على المرشح الجمهوري رجل الأعمال، كيرتس باشو في نيوجيرسي، عن المقعد الذي أصبح شاغرا عندما استقال بوب مينينديز بعد إدانته بالرشوة
فاز آندي كيم المرشح عن الحزب الديموقراطي، الثلاثاء، بعضوية مجلس الشيوخ، ليصبح أول أميركي من أصل كوري في المجلس.
وكانت نائبة الرئيس المرشحة الديموقراطية كاميلا هارس، ثاني امرأة سوداء في مجلس الشيوخ قبل انتخابها نائبة للرئيس.
وأصبحت بلانت روتشستر، وهي ديمقراطية تمثل حاليًا الدائرة الانتخابية العامة لولاية ديلاوير، أول امرأة وأول شخص أسود يمثل ديلاوير في مجلس الشيوخ. ألسبروكس، وهي ديمقراطية ومديرة تنفيذية سابقة لمقاطعة برينس جورج بولاية ماريلاند، هي أيضًا أول امرأة سوداء تمثل ولايتها في مجلس الشيوخ.
قالت ألسبروكس خلال خطاب بعد فوزها الثلاثاء: "من المدهش أن نفكر في أنه بغضون عامين، ستحتفل أميركا بعيد ميلادها الـ 250. وفي كل تلك السنوات، كان هناك أكثر من 2000 شخص خدموا في مجلس الشيوخ الأميركي. ثلاثة فقط يشبهونني".
وقبلهم أصبحت سارة ماكبرايد أول شخص متحول جنسيا يُنتخب عضوا في الكونغرس الأميركي عن ولاية ديلاوير.
ونجح الجمهوريون في السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، بعد أن انتزعوا مقعدين كان يشغلهما الديمقراطيون في ولايتي وست فيرجينيا وأوهايو، بحسب وكالة أسوشيتد برس، بعد فرز معظم الأصوات.
وتشير النتائج وفق وكالة أسوشيتد برس إلى أن الجمهوريين أصبحوا يمتلكون 51 مقعدا في حين حصد الديمقراطيون حتى الآن 42 مقعدا، بينما لا تزال نتائج سبعة مقاعد غير مؤكدة حتى الآن.
(الحرة)