عادت انتقادات وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي السابقة لدونالد ترمب، الذي وصفه قبل سنوات بأنه "كاره للنساء"، و"متعاطف مع النازيين الجدد"، و"كاره للأجانب"، إلى الواجهة من جديد، مع استعداد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض.
وقد لفتت صحيفة "تليغراف" إلى أنّ هذا يشكل "مشكلة دبلوماسية محتملة" لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وفي مساعٍ لتحسين العلاقات، توجه لامي مؤخراً برسالة تهنئة لترامب بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية، مؤكداً أن "الحكومة البريطانية تتطلع للعمل معك". ووفقاً لـ"فاينانشيال تايمز"، تعد هذه الرسالة خطوة جديدة ضمن جهود لامي لترميم العلاقات مع ترمب وأنصاره، خصوصاً بعد زيارات متعددة للولايات المتحدة كوزير خارجية في حكومة الظل، ومؤخراً كوزير في الحكومة الحالية.
وخلال تلك الزيارات التقى لامي نائب الرئيس الأميركي المنتخب جي دي فانس، والسيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، ومستشار الأمن القومي السابق روبرت أوبراين، وعدداً من قادة الحزب الجمهوري.
وشهد شهر أيلول الماضي "التقدم الأهم" في خطة لامي لإصلاح العلاقات، وذلك عندما حضر مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عشاءً خاصاً مع المرشح الجمهوري آنذاك في برج ترامب.
وخلال ساعتين ونصف، تحدث الثلاثة عن شغف ترامب باسكتلندا التي وُلدت فيها والدته، ويملك فيها منتجع غولف، كما أعرب الرئيس المنتخب عن اهتمامه بالعائلة الملكية البريطانية، بحسب ما نقتله الصحيفة البريطانية عن مصادر مطلعة على الحديث. (الشرق)