Advertisement

عربي-دولي

"إنتفاضة" جديدة قد تشتعل داخل فلسطين.. منطقة واحدة ستُطلقها!

Lebanon 24
13-11-2024 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1277682-638670946762641662.jpg
Doc-P-1277682-638670946762641662.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
وصفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية دعوة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الأخيرة لضم الضفة الغربية بـ"مفترق طرق حاسم"، وهو ما يدعو إلى التدقيق في توقيت تصريحاته.

وقالت الصحيفة إن سموتريتش يدعو لخطوة جريئة نحو السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وينظر إلى إدارة ترامب القادمة كحليف محتمل، ولكن وسط التهديدات الإقليمية المتزايدة من مساعي إيران المتواصلة للنفوذ إلى الصراعات المستمرة مع حزب الله وحماس تواجه إسرائيل أولويات أكثر إلحاحاً تتطلب التركيز فيها الآن.
Advertisement

ودعا سموتريتش أمس الأول الإثنين إنه يأمل أن تمد إسرائيل سيادتها إلى الضفة الغربية في عام 2025، وأنه سيدفع الحكومة إلى إشراك الإدارة القادمة لكسب دعم واشنطن، فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر بشكل منفصل أنه في حين لم يتم اتخاذ أي قرار، فإن القضية قد تطرح في المحادثات مع الإدارة الأمريكية المستقبلية في واشنطن.

بالونة اختبار
ولطالما استخدم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الضم كرافعة سياسية، وقد تكون تصريحات سموتريتش بمثابة بالون اختبار لقياس موقف واشنطن في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
 
إلا أن مصالح الأمن القومي الإسرائيلي سوف تكون بشكل أفضل من خلال التركيز على تهدئة الصراعات الإقليمية والعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة في مواجهة إيران.

ويُعرف الرجل الذي اختاره ترامب ليكون وزير خارجيته، السيناتور ماركو روبيو، بموقفه الحازم تجاه إيران ويتفق مع موقف إسرائيل بشأن احتواء النفوذ الإيراني.
 
ومع وجود روبيو كحليف دبلوماسي، يمكن لإسرائيل حشد دعم كبير من الولايات المتحدة لمواجهة الطموحات الإيرانية بدلاً من المخاطرة بفتح جبهة جديدة من خلال السعي إلى ضم مناطق جديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن دفع إسرائيل نحو السيادة على الضفة الغربية ليست فكرة جديدة، فقد دعا فصيل سموتريتش منذ فترة طويلة إلى الضم، مدعياً وجود مبررات تاريخية وأمنية.

وتنظر معظم القوى العالمية إلى مستوطنات الضفة الغربية على أنها غير قانونية، وقد تؤدي الخطوة الأحادية الجانب لتطبيق السيادة إلى عزلة دبلوماسية شديدة لإسرائيل.

ما هي العواقب؟
وبصرف النظر عن العواقب الدبلوماسية، يمكن أن يؤدي الضم إلى زيادة العنف والاضطرابات في الضفة الغربية، مما قد يؤدي إلى اندلاع انتفاضة ثالثة غير مفهومة والتي لا تستعد إسرائيل للتعامل معها بينما تواجه بالفعل تهديدات على جبهات متعددة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحروب الحالية مع حماس في غزة وهجمات حزب الله في لبنان معقدة بما يكفي دون إضافة ساحة معركة جديدة. وإلى أن يتم الفوز بهذه الحروب، لا ينبغي أن يكون هناك أي تفكير في إضافة المزيد من الوقود إلى النار في الوقت الحالي.

وقالت الصحيفة إنه "يجب أن ينصب التركيز الفوري لإسرائيل على تأمين نفسها ضد التهديد الوجودي الذي تشكله إيران عليها"، وأضافت: "إن خطوة الضم قد تشجع إيران على زعزعة استقرار المنطقة من خلال تسليح وكلائها، مما قد يؤدي إلى جر المزيد من الفصائل إلى صراع مفتوح مع إسرائيل، وهذا خطر لا تستطيع إسرائيل تحمله، خاصة عندما تكون هناك فرصة لتعزيز التحالف المناهض لإيران مع الولايات المتحدة تحت حكم ترامب".

وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن روبيو المدافع القوي عن سياسة خارجية أمريكية قوية ضد إيران، لديه القدرة على جلب الدعم الذي تحتاجه إسرائيل لمواجهة طهران، ومع خبرته في السياسة الخارجية وآرائه حول مواجهة خصوم مثل إيران، فإن تعيين روبيو قد يكون فرصة محورية لتعميق التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل. (24)
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك