أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ضمن خطواته لتشكيل إدارته المقبلة، عن تعيينات جديدة استعدادًا لبدء ولايته الثانية. وكشف ترامب، أمس الأربعاء، عن ترشيحه 3 شخصيات بارزة للمناصب التنفيذية، وهم السيناتور مارك روبيو، والنائب عن ولاية فلوريدا مات جيتز، وعضو مجلس النواب السابقة تولسي جابارد.
يأتي هذا الإعلان في إطار مساعي ترامب لتجهيز فريق عمل حكومي متنوع الخلفيات والمواقف، استعدادًا لمواجهة التحديات المتوقعة مع بداية ولايته المقبلة في أوائل العام المقبل.
منصب وزير الخارجية
وبالنسبة للأول، أي مارك روبيو، فقد رشحه ترامب لمنصب وزير الخارجية، ليضع بذلك حليفا له كان منتقدا له من قبل على رأس الدبلوماسية الأميركية.
يشار إلى أن روبيو، النائب المحافظ، من الصقور فيما يتعلق بالصين وكوبا وإيران، وكان ضمن السباق النهائي لاختيار مرشح لمنصب نائب ترامب في الصيف الحالي.
منصب المدعي العام
أما النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، مات جيتز، فقد رشحه ترامب لمنصب المدعي العام.
وبهذا التعيين، يضع ترامب مسؤولا مواليا له في منصب المدعي العام الأعلى في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في بيان "سوف ينهي مات الحكومة التي تستخدم أي وسائل لمهاجمة الأشخاص ويحمي حدودنا ويفكك المنظمات الإجرامية ويستعيد ثقة الأميركيين المحطمة بشدة في وزارة العدل".
منصب مدير المخابرات الوطنية
وفي منصب مدير المخابرات الوطنية، اختار ترامب عضو مجلس النواب، المستقلة حاليا والديمقراطية سابقا، تولسي غابارد.
وتعد غابارد من منتقدي إدارة الرئيس الحالي جو بايدن وتركت الحزب الديمقراطي في 2022 لتصبح نائبة مستقلة، وستحل مكان أفريل هاينز مديرة المخابرات الوطنية عندما يبدأ ترامب الولاية الثانية له في رئاسة الولايات المتحدة في ينايرا لمقبل.
ومن غير المتوقع أن تواجه صعوبة أمام موافقة مجلس الشيوخ على تعيينها، إذ سيحتفظ الحزب الجمهوري بأغلبية 52 إلى 48 مقعدا على الأقل في المجلس بداية من أوائل العام المقبل.
وقال ترامب في بيان "أعلم أن تولسي ستجلب الروح الشجاعة التي ميزت مسيرتها المهنية اللامعة إلى مجتمع المخابرات لدينا، وتدافع عن حقوقنا الدستورية وتضمن السلام من خلال القوة". (سكاي نيوز)