Advertisement

عربي-دولي

إعتراف إسرائيلي: هكذا لا تزال "حماس" تُسيطر على غزة

Lebanon 24
14-11-2024 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1278370-638672031255705928.jpg
Doc-P-1278370-638672031255705928.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "عربي 21" أنّ الاعترافات الإسرائيلية لا تتوقف يوما بعد آخر، على أن الوضع الحالي في قطاع غزة يثبت الحقيقة مرة أخرى، ومفادها أن الضغط العسكري الإسرائيلي الذي يتم ممارسته حاليا، مهما بلغت قوته، لا يخلق نفوذا لإطلاق سراح المختطفين، بل إن فشل تل أبيب في إدارة توزيع المساعدات الإنسانية يكلّفها غاليا، ويثبت من جديد أن حماس لا زالت في السلطة. 
Advertisement

وأشار في هذا السياق ألموغ بوكير مراسل القناة الـ12 الإسرائيلية للشؤون الفلسطينية، إلى ما حدث في الأسابيع الأخيرة في شمال قطاع غزة من حيث إعادة احتلال الجيش الإسرائيلي للمزيد من الأراضي الفلسطينية، وقال "في حال لم تتخذ إسرائيل خطوة أخرى مختلفة عن العمليات العسكرية، فإنها ستعود ببساطة بعد بضعة أشهر إلى الوضع عينه الذي كنا فيه من قبل، ما يعني أن التغيير يجب أن يكون بإيجاد بديل لإدارة قطاع غزة: الجيش الاسرائيلي، أم شركة أميركية، أم أي قوة أخرى".  

واعترف بالقول: نحن مطالبون بأن نكرر الحقيقة من جديد وهي أن الضغط العسكري الذي يجري الآن، مهما كان قويا، لا يخلق نفوذا للإفراج عن المختطفين كجزء من صفقة التبادل، لأن أحد الأسباب التي تجعلنا لسنا في مثل هذا الوضع الذي يمكن من خلاله الترويج للصفقة هو إدارة المساعدات الإنسانية، صحيح أن الوضع اليوم في غزة يختلف عما كان عليه قبل شهرين أو ثلاثة أشهر، عندما كان يحيى السنوار لا يزال في الميدان، لكن الحكومة الاسرائيلية تجد صعوبة في اتخاذ القرار المناسب في غزة، وربما لا تريد ذلك على الإطلاق".  

وأوضح أن "المشكلة الكبرى هي الخلافات في الرأي داخل الحكومة بين من يعتقدون أنه من الضروري العمل على تعزيز نظام آخر في قطاع غزة، ومن يرون أنه لا ينبغي لنا أن نتحرك في هذا الاتجاه، والحفاظ على السيطرة على غزة، لذلك، نشأ وضع مستحيل، نقوم فيه بإدخال المساعدات الإنسانية التي تذهب إلى حماس، وتعزيز سلطتها في القطاع، ونواصل في الوقت ذاته العمل عسكريا، لكننا بجانب ما يتم إنجازه من أهداف قتالية، ندفع أيضًا أثمانًا باهظة، كما أننا لا نروج لواقع ما سيعيد المختطفين، ولا يطيل أمد الحرب". 

وأكد أن "الوضع الحالي في غزة هو أن حماس تسيطر على المساعدات التي تدخل، وبالتالي تسيطر على قطاع غزة، أي أن حماس اليوم هي صاحبة السيادة حيثما لا يتواجد الجيش الاسرائيلي، كما كان قبل هجومها في السابع من تشرين الاول، مع أن الضغط الأميركي في هذه المرحلة قد يؤدي لتغيير إيجابي". (عربي 21)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك