Advertisement

عربي-دولي

الحرب العالمية الثالثة.. هل تكون أميركا عرّابتها؟

Lebanon 24
21-11-2024 | 01:53
A-
A+
Doc-P-1281504-638677765696342445.png
Doc-P-1281504-638677765696342445.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في ظل تصعيد خطير للأزمة الأوكرانية الروسية، اتخذت الإدارة الأمريكية خطوة جديدة في دعمها لأوكرانيا، حيث أعطى الرئيس جو بايدن الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل العمق الروسي.

يهدف هذا القرار إلى تعزيز قدرات الدفاع الأوكرانية في مواجهة العمليات العسكرية الروسية، لاسيما في منطقة كورسك، التي تُعتبر محورًا لتحركات عسكرية روسية مشتركة مع قوات كورية شمالية تسعى لاستعادة السيطرة عليها.
Advertisement

تضمنت هذه الإمدادات صواريخ "أتاكمز" القادرة على إصابة أهداف تبعد حتى 300 كيلومتر داخل الأراضي الروسية. كما أرسلت الولايات المتحدة قنابل موجهة بدقة يصل مداها إلى 150 كيلومترًا، تُثبّت على صواريخ "هايمرس" المعروفة بمدى يبلغ 70 كيلومترًا.

كما سمحت بريطانيا وفرنسا لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستوم شادو"، التي يبلغ مداها 250 كم. هذه الأسلحة قد توفر لأوكرانيا القدرة على استهداف 245 هدفًا عسكريًا روسيًا، بما في ذلك 16 منشأة جوية تعد نقطة انطلاق للطائرات الحربية الروسية.

وفي وقت سابق، حذر نواب في مجلس الدوما الروسي من تداعيات هذا القرار الأميركي، معتبرين أنه يزيد من حدة النزاع وقد يورط الولايات المتحدة في صراع مباشر مع روسيا. هذا التحذير يعكس القلق الدولي من أن الخطوات الأمريكية قد تؤدي إلى اشتعال حرب واسعة النطاق.
 
تعتبر هذه الخطوة من إدارة بايدن تغييرًا مهمًا في السياسة الأميركية، خاصة بعد سنوات من السياسة المتحفظة خلال فترة ترامب، الذي كان حريصًا على تجنب التدخل المباشر في الصراع الروسي الأوكراني.

والآن، مع السماح باستخدام هذه الأسلحة المتطورة، تتزايد المخاوف من أن تصعيدًا كبيرًا قد يفتح الباب أمام مواجهة غير محسوبة بين القوى النووية الكبرى، مما يزيد من احتمالية انفجار الوضع إلى صراع عالمي. (سكاي نيوز)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك