Advertisement

عربي-دولي

"غريبة وغير تقليدية".. خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك

Lebanon 24
21-11-2024 | 07:18
A-
A+
Doc-P-1281675-638677967551070941.jpg
Doc-P-1281675-638677967551070941.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شغلت علاقة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك وسائل الإعلام، بعدما أصبح من أقرب حلفائه.

ومنذ فوز ترامب في السباق الانتخابي، قضى ماسك كل يوم تقريبا في منتجع مار إيه لاغو، وكان دائما بجانب ترامب حتى أنه رافقه خلال رحلاته الأخيرة إلى مدينة نيويورك وواشنطن، وفق ما أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. 
Advertisement

وفي هذا الشأن، حذرت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، من احتمال نشوب "صراع على السلطة" إذا لم يعد ترامب يرغب في مشاركة الأضواء مع "الصديق الأول"، وإذا لم يكن لدى ماسك أي نية للتراجع عن فترة شهر العسل السياسي هذه والمكانة الرفيعة التي يبدو أنه حددها لنفسه حتى الآن".

وذكرت أن "ترامب ليس بطبيعته من النوع الذي يحب مشاركة مركز الاهتمام"، وفق تحليلها للعلاقة "الغريبة وغير تقليدية" بينهما، موضحة أن لغة الجسد بينهما "تبدو وكأنها تحاول الاستقرار في نوع من العلاقة النمطية بين الأب والابن لتوفير أساس ما لهذه العلاقة".
ولفتت إلى أن الملياردير "تمت دعوته للانضمام إلى صورة عائلية مع ترامب بعد النجاح الانتخابي"، مضيفة: "من حيث القوة، كلا الرجلين يعتبران من الشخصيات الثقيلة والمؤثرة، لكن يبدو أن إيلون أكثر حماسا وانبهارا بوجوده مع ترامب هنا، وترامب مهتم حاليا بإبقاء إيلون قريبا منه".

وأشارت جيمس إلى حضور ترامب إطلاق صاروخ "ستارشيب" التابع لشركة "سبيس إكس" في سماء تكساس، مبينة أن "ماسك تحدث مستخدما إشارات تدل على الحماس، بينما تبنى ترامب مظهرا يوحي بالجدية والرزانة من خلال رفع ذقنه، وفمه المنحني للأسفل، وتأرجحه للخلف على كعبيه ليعطي إيحاء بالسلطة".

وقالت: "يبدو أن ماسك يسعى للحصول على نوع من القبول الأبوي هنا، حيث كانت أصابعه تأخذ وضعية الهرم، مضغوطة بإحكام لدرجة أن لونها أصبح أبيض".

وعندما وصل ترامب إلى مقر الشركة، لفتت جيمس إلى أن الجانبين اقتربا من بعضهما البعض  ومدا أيديهما للمصافحة، قبل أن يحاول ماسك احتضان ترامب، وهو ما رفضه الأخير سريعا بربتة على ذراعه.

وأوضحت أن هذا التفاعل "يشير إلى علاقة غير محددة حاليا من حيث معايير القوة. يبدو الموقف استكشافيا.. ترامب مد يده للمصافحة أثناء الاقتراب، ثم ربت على ذراع إيلون. يبدو أن إيلون اعتبر ذلك دعوة للاحتضان، مائلا نحو قبلة على الخد، لكن ترامب ربت على ذراعه سريعا، وهو ما يعتبر عادة إشارة لإنهاء التفاعل". (روسيا اليوم)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك