Advertisement

عربي-دولي

أميركيون يبحثون عن جنسية ثانية بعد فوز ترامب وآخرون يريدون المغادرة.. ماذا يحصل؟

Lebanon 24
25-11-2024 | 07:42
A-
A+
Doc-P-1283574-638681440086510123.png
Doc-P-1283574-638681440086510123.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شهدت شركات المواطنة العالمية زيادة كبيرة في اهتمام الأميركيين بالحصول على جنسيات ثانية، خاصة بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب.

وفقًا لتقارير "بيزنس إنسايدر"، أفادت جودي غالست، مديرة مكتب شركة Henley & Partners في نيويورك، بأن العمل كان مكثفًا بشكل غير عادي بعد يوم الانتخابات، مع استفسارات هاتفية ورسائل مستمرة من العملاء. وأظهرت بيانات الشركة زيادة بنسبة 392٪ في استفسارات المواطنين الأمريكيين خلال أسبوع الانتخابات مقارنة بالأسبوع الذي قبله.
Advertisement

كما أكدت شركات أخرى في هذا القطاع، مثل Arton Capital، أن الطلبات زادت بشكل كبير، حيث تلقت ما بين 110 و120 استفسارًا في اليوم التالي للانتخابات، وهو ما يعادل خمسة أضعاف المعدل الطبيعي، مما يعكس زيادة الاهتمام بالحصول على جنسيات ثانية.
 
في السياق، قال رياض جافري، الرئيس التنفيذي لشركة استشارات المواطنة "داسين"، إنه بالإضافة إلى رغبتهم في الحصول على جنسية ثانية، فإن العملاء يريدون نقل أصولهم إلى الخارج.

وقال إن الناس قلقون بشأن وعد ترامب برفع التعريفات الجمركية، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على الاقتصاد والدولار الأميركي.

وفي الفترة التي سبقت الانتخابات، ساعدت الشركة عددًا من العملاء على إنشاء حسابات في أوروبا ونقل الأصول إلى الخارج، وهو ما قال جافري إنه قد يستغرق حوالي شهرين.

وقال جافري: "ليس الأمر للتهرب من الضرائب أو إخفاء أموالهم، بل لإبقائها بعيدًا عن متناول الحكومة الأميركية الجديدة"، مضيفًا أن العملاء يريدون التأكد من عدم الاحتفاظ بثرواتهم في البنوك الأمريكية فقط إذا تم فرض قيود.

وأضاف جافري أيضًا إن الانتخابات أثارت مخاوف داخل مجتمعات محلية مختلفة في الولايات المتحدة من تعرضها للاضطهاد والعنصرية خلال فترة ولاية ترامب الثانية، ما دفعها أيضا للسعي للحصول على جواز سفر بجنسية جديدة.

بدورها، قالت ميشا روز إيميت، الرئيسة التنفيذية لشركة الاستشارات CS Global Partners ومقرها لندن، إنها تعمل في هذه الصناعة منذ ما يقرب من 20 عامًا وخاضت عددًا من الانتخابات الأميركية.

وقالت لـ "بيزنس انسايدر" إن الانتخابات، وخاصة تلك التي جرت منذ عام 2016، غالبا ما تكون مصحوبة بـ "قلق الناس" بشأن الحزب السياسي الذي سيفوز والبحث عن بدائل.

وقالت إيميت إنه خلال هذه الطفرات، ينتهي الأمر ببعض الأشخاص إلى الخضوع لعملية التقديم.

ومع ذلك، قالت إنهم إما كانوا يفكرون في الأمر لفترة من الوقت أو أن هناك فرصة استثمارية تتزامن مع الوضع السياسي.

وأضافت إيميت بقولها "بالنسبة للأفراد ذوي الثروات العالية جدًا، فهذا ليس قرارًا سياسيًا بحتًا"، وتابعت "أعتقد أن هناك الكثير من العوامل الأخرى".

وتتطلب طلبات الحصول على جوازات سفر من جنسيات أخرى في أمريكا مستندات مكثفة ويمكن أن تكلف ما لا يقل عن 200000 دولار لكل طلب، مع وصول التكلفة بعض الأحيان لأحد المواقع، لمليون دولار للزوجين.

كما أنها لا تحدث بين عشية وضحاها، حيث يمكن أن تستغرق بعض برامج التجنيس عامين لمعالجة الطلبات. (العين الإخبارية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك